الصحف الأمريكية: "مناطيد" التجسس الأمريكية تثير استياء الأفغان لأنها تعرض صورًا للنساء والأطفال.. و"الإخوان المسلمون" فى سوريا تهيمن على حركة الاحتجاجات المناهضة للأسد ومخاوف من سطوع نجمها سياسيًّا

الإثنين، 14 مايو 2012 01:35 م
الصحف الأمريكية: "مناطيد" التجسس الأمريكية تثير استياء الأفغان لأنها تعرض صورًا للنساء والأطفال.. و"الإخوان المسلمون" فى سوريا تهيمن على حركة الاحتجاجات المناهضة للأسد ومخاوف من سطوع نجمها سياسيًّا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نيويورك تايمز"
المصريون قلقون من الانتخابات الرئاسية ولكنهم يشعرون بالحماس حيال نتائجها
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس الأحد: "إن الشعب المصرى يشعر بالحماسة والقلق فى آن واحد، حيال أول انتخابات رئاسية حرة نزيهة عقب ثورة 25 يناير".

وأوضحت الصحيفة أن المصريين يكافحون من أجل تأكيد وطمأنة رؤيتهم حيال المرشحين الآتين بالوعود، كما يواجه المرشحون صعوبة مماثلة فى قراءة المزاج العام للجمهور الذى كان مقيدًا لعقود فى ظل حكم مبارك.

وأضافت أنه خلال الانتخابات البرلمانية التى جرت فى 2011 وكانت أول اختبار حقيقى للمزاج السياسى، فاز الإسلاميون بأغلبية ساحقة، وحصدوا معظم مقاعد البرلمان المصرى؛ حيث حصدت جماعة الإخوان المسلمين ما يقرب من نصف المقاعد والجماعة السلفية 25%.

وأشارت إلى المتنافسين فى الانتخابات المصرية وهم وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى الذى يصف نفسه بأنه رجل الشعب وذو دراية كبيرة بالساحة السياسية، وينافسه أحد القادة السابقين فى جماعة الإخوان المسلمين عبدالمنعم أبوالفتوح الذى يصف نفسه بأنه إسلامى ليبرالى، ويحظى بالدعم من التيار اليسارى والسلفيين، إلى جانب مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى، إلى جانب أحمد شفيق الذى خدم لفترة وجيزة رئيسًا للوزراء، وحمدين صباحى مؤسس الحزب الناصرى.

واعتبرت الصحيفة أن مصر التى تعد من أكبر الدول فى العالم العربى محتارة ومتشككة حول موسى الذى شغل منصبى وزير الخارجية المصرية والأمين العام للجامعة العربية، قبل أن يعيد تقديم نفسه باعتباره "رجل الشعب".

وأشارت الصحيفة إلى أن من يؤيدون موسى، يقولون إنه المرشح الوحيد الذى يمتلك الخبرة، إلا أن من يعارضونه يقولون إنه ينتمى إلى الفلول.

"مناطيد" التجسس الأمريكية تثير استياء الأفغان لأنها تعرض صورًا للنساء والأطفال أمام الأجانب
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن انتشار مناطيد التجسس الأمريكية فى سماء بعض المدن الأفغانية أصبح أمرًا مألوفًا ولكنه يثير قلق واستياء وعدم ارتياح الشعب الأفغانى.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه المناطيد التى يبلغ طول بعضها 117 قدمًا وتنتشر فوق القواعد العسكرية، أصبحت ملامح ثابتة فى سماء كابول وقندهار وفى كل مكان يوجد فيه الأمريكيون أو يهتمون بشأنه.

وأضافت أن هذه المناطيد التى تحمل كاميرات فيديو على ارتفاع 1500 قدم تلعب دورًا أساسيًّا فى تحول الجيش الأمريكى إلى استخدام التكنولوجيا لأغراض المراقبة وجمع الاستخبارات المعلوماتية.

ونوهت إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، أصبحت هذه المناطيد جزءًا من شبكة واسعة من التكنولوجيا مثل الطائرات بدون طيار وأبراج الكاميرات فى القواعد العسكرية والشبكة الحديثة من كاميرات الدائرة المغلقة التى تراقب شوارع كابول، والتى ساعدت القادة الأفغان والأمريكيين على مراقبة أماكن أكثر يقاتل فيها الأمريكيون.

وقالت "نيويورك تايمز" إنه فى الوقت الذى يعتبر فيه البعض أن هذه المناطيد غير فعالة وبالكاد تتم ملاحظتها، يعتبرها آخرون تدخلاً فى حياتهم الخاصة لأنها تعرض صورًا للنساء والأطفال الأفغان أمام الأجانب، وهو ما يعتبرونه أمرًا غير أخلاقى.

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن هذه المناطيد تم استخدامها لأول مرة فى العراق عام 2004، وتم إدخالها إلى أفغانستان فى عام 2007، ومنذ ذلك الوقت يقوم الجيش بشحنها إلى أفغانستان.

ولكن من جانب آخر، يفضل القادة الأمريكيون هذه المناطيد لأنها تزودهم بمشاهد ملونة لمواقع مهمة وتساعدهم على ضبط المسلحين أثناء زراعتهم للقنابل على جوانب الطرق؛ فضلاً على أن تكلفتها أقل بكثير من الطائرات بدون طيار التى تبلغ قيمتها ملايين من الدولارات.

وأضافت الصحيفة أن هذه المناطيد تساعد أيضًا فى رصد ومراقبة عناصر حركة طالبان، فضلاً على أنها تساعد فى ردعهم عن القيام بالكمائن وزرع المتفجرات على جوانب الطرق، ولذا تعد هذه المناطيد مصدر قلق وعدم ارتياح بالنسبة لعناصر حركة طالبان.

ولفتت إلى أن عناصر حركة طالبان تعمل على تجنب الطرق التى تنتشر فيها الكاميرات بالإضافة إلى تنكرهم فى ملابس مزارعين لتجنب أن يتم اكتشافهم كما يقول السكان.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض من المسئولين الأمنيين الأفغان يرحبون بوجود مثل هذه المناطيد.. فى إشارة إلى أن لها تأثيرًا إيجابيًّا فى شوارع كابول، كما ساعدت بالفعل على السيطرة على بعض الحوادث مثل أحداث الشغب التى اندلعت فى فبراير الماضى إزاء الاحتجاج الغاضب الذى اندلع من قبل الشعب الأفغانى تنديدًا بحرق القوات الأمريكية لنسخ من القرآن الكريم.

وفى غضون ذلك أطلق الأمريكيون حملة دعائية لطمأنة الأفغان بأن هذه الكاميرات لن يتم استخدامها فى التجسس على النساء أو الأطفال، ولا تستطيع اختراق الجدران. ولكن فى حين أن البعض يشعرون بالاستياء من مثل هذا التطفل، يعتقد آخرون أن المشكلة تكمن فى أن هذه الكاميرات ليست بالفعالية الكافية.


واشنطن بوست
"الإخوان المسلمون" فى سوريا تهيمن على حركة الاحتجاجات المناهضة للأسد.. ومخاوف من سطوع نجمها سياسيًّا
ذكرت صحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية أن جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا حشدت قواها لتصبح الجماعة المهيمنة على حركة الاحتجاجات السورية المناهضة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد عقب ثلاثة عقود من تضييق الخناق عليها الأمر الذى قوض وجودها.

وأوضحت الصحيفة أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى المنفى ومؤيديهم حصلوا على أكبر عدد من المقاعد فى المجلس الوطنى السورى (مجلس الظل فى المعارضة)، حيث هيمنت الجماعة على لجنة الإغاثة التى توزع المساعدات والأموال للسوريين المشاركين فى الثورة التى بدأت منذ 14 شهرًا.

وأضافت الصحيفة أن الإخوان المسلمين تتحرك من جانبها لتمويل وتسليح الثوار الذين يشتبكون باستمرار مع القوات السورية رغم تنفيذ خطة السلام التى صاغها الأمين العام السابق للأمم المتحدة والمبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفى أنان بوقف إطلاق النار.

ورأت الصحيفة أن تزايد قوة الإخوان المسلمين يثير حالة المخاوف والقلق فى نفوس بعض الدول المجاورة لسوريا، وفى المجتمع الدولى، حيث يرون أنه فى حال سقوط النظام السورى وأغلبه من العلويين سيعقبه صعود حكومة إسلامية سنية مثلما حدث فى بعض الدول مثل تونس، حيث حصدت الجماعة العدد الأكبر فى المقاعد البرلمانية فى أول انتخابات حرة عقب الثورة.

وأشارت الصحيفة إلى قول قادة جماعة الإخوان المسلمين إنهم تواصلوا مع دول مجاورة لسوريا، بما فى ذلك الأردن والعراق ولبنان إلى جانب دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين لطمأنتهم بأنه ليس لديهم أى نية للهيمنة على مستقبل النظام السياسى السورى.

ونقلت الصحيفة عن ملهم آل دروبى عضو فى جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا قوله "إن هذه المخاوف ليست فى محلها وذلك لعدة أسباب منها أننا كحركة إسلامية معتدلة مقارنة بالحركات الأخرى نتمتع بعقل متفتح".

كما أكدت الصحيفة على أن جماعة الإخوان المسلمين حريصة على أن تبتعد بنفسها عن الحركات المتشددة التى تقوم بهجمات وتثير المشاكل.

إيران تخرق قوانين الملاحة البحرية لتخزين نفطها فى مستودعات
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إيران بدأت منذ أكثر من شهر إغلاق نظام إشارة تتبع الأقمار الصناعية فى ناقلات النفط بهدف الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووى، طبقًا لمعلومات صادرة عن وكالة الطاقة الدولية التى تراقب هذه العملية.

وأوضحت على صدر صفحتها الرئيسية أن هذه الطريقة، التى تعد خرقًا لقوانين الملاحة الدولية، تستطيع فقط إخفاء الناقلات التى يبلغ طولها ألف قدم وهى تجوب البحار بحثا عن المشترين، وتعكس موقف إيران الضعيف فى مواجهة العقوبات الغربية على نفطها الذى يمثل الجزء الأكبر من العائدات الحكومية ومن الصادرات.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين أن عائدات النفط الإيرانى انخفضت، فى وقت تضطر فيه طهران إلى تخزين نفطها فى المستودعات وفى ناقلات لا تعرف لها وجهة محددة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة