الحزب الحاكم بالسودان يدرس كيفية التعامل مع قرار مجلس الأمن (2046)

أعلن قطاع العلاقات الخارجية بحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان، عن تشكيل لجنة لدارسة قرار مجلس الأمن رقم 2046 مع الجهات المعنية وكيفية التعامل مع بنوده، واعتبر التصريحات العدائية من قيادات دولة جنوب السودان دعوة صريحة للحرب والاعتداء على السودان.

وكشف رئيس القطاع إبراهيم غندور للصحفيين، عن اتفاق اجتماع القطاع اليوم "الاثنين" على التنسيق مع وزارة الخارجية والبرلمان والأحزاب المشاركة فى الحكومة لمواجهة التحديات التى تمر بها البلاد، معتبرا نبرة جوبا العدائية تجاه الخرطوم "محاولة لاستفزاز السودان وسعيا لإبراز وكأنها المعتدى عليها".

واتهم غندور "الحركة الشعبية" بالسعى لتشويه صورة السودان، مشيرا إلى أنها ظلت تقوم بذلك قبل التوقيع على اتفاقية السلام الشامل حينما كانت تتحدث عن اضطهاد الشمال العربى المسلم للجنوب المسيحى الأفريقى بهدف تغطية اعتداءاتها المستمرة على السودان، مطالبا مجلس الأمن الدولى بإدانة هذه الاعتداءات حرصا على الأمن والاستقرار فى المنطقة.

وجدد غندور اتهامه للجنوب بالاعتداء على السودان، مشيرا لعدوانه الذى مازال مستمرا على حدود السودان، وأعرب عن أمله فى أن تتسم نظرة المجتمع الدولى لهذا الإنصاف.