الجنزورى فى افتتاح مؤتمر وزراء الرى بأفريقيا.. القارة السمراء تواجه تحديات عديدة ومواردنا تتعرض للنهب المنظم منذ سنوات طويلة.. ونحتاج خارطة طريق للتنمية من القاهرة حتى جوهانسبرج

الإثنين، 14 مايو 2012 11:21 ص
الجنزورى فى افتتاح مؤتمر وزراء الرى بأفريقيا.. القارة السمراء تواجه تحديات عديدة ومواردنا تتعرض للنهب المنظم منذ سنوات طويلة.. ونحتاج خارطة طريق للتنمية من القاهرة حتى جوهانسبرج الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء ووزراء الرى بأفريقيا
كتب محمد الجالى وأسماء نصار ومروة الغول - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، الدول الأفريقية، إلى أن تتعاون حكومات وشعوباً حتى تحقق التنمية الشاملة فيما بينها، بعيداً عن استغلال الدول الغنية التى أنهكت مواردنا لعقود طويلة.

وأشار "الجنزوررى" فى كلمته، التى أصر على إلقائها باللغة الإنجليزية، أمام مؤتمر "المياه من أجل النمو فى أفريقيا" الذى بدأ أعماله بالقاهرة اليوم بحضور نحو 24 وزيراً أفريقياً، إلى أن المياه مصدر للحياة وليس للنزاعات.

وتابع: "لقد جئت هنا لكى أرى والتقى جميع الأشقاء الأفارقة ولهذا، قررت أن أتحدث بلغة أخرى غير العربية حيث أتوجه إليهم مباشرة".

وأضاف أن المياه هى مصدر أساسى للتنمية، مضيفاً: "حين حصلنا على استقلالنا فى الخمسينيات والستينيات كنا فى وضع سيئ للغاية ولهذا وقعنا ضحية للدول الغنية التى استغلت مواردنا وفى المقابل أهملنا الدول الأفريقية لعقود".

وقال إن الكثير من الأفارقة يحاولون القول إنهم تخرجوا فى جامعات باريس وأمريكا، وحصلوا منها على أعلى الشهادات، ولا يفخرون بتخرجهم فى القاهرة أو أديس أبابا.

وأشار إلى أن أفريقيا خلال القرن الأخير عانت كثيرا كما تواجه الآن العديد من التغيرات المناخية مضيفاً: "لا أرى أن هناك نزاعات بين الشعوب، ولكن بين الرؤساء وهو ما يدفع ثمنه الشعوب".

وأوضح "الجنزورى" أنه يجب أن نستفيد من المياه فى التنمية، ونتعلم من التطور الحاصل فى الدول المتقدمة ونتعاون بين جميع البلدان، مشيراً إلى أنه من الصعب أن نتصور وجود هذه الموارد فى أفريقيا من المياه واستخدامنا 6% فقط، وأغلب المواطنين دخلهم يقل عن دولار واحد فى اليوم.

وأوضح أن نصيب الفرد فى مصر من 700 إلى ألف متر مكعب سنويا، ونستهلك أكثر من ذلك، وأرجو من الجميع أن يعملوا لصالح أفريقيا برمتها.

وتابع رئيس الوزراء: "أرجو أن يكون لنا خارطة طريق للتنمية من القاهرة حتى جوهانسبرج ومن أديس أبابا إلى أكرا، وحلمى الكبير أن نرى فى يوم ما الرؤساء فى الإدارات المختلفة يحصلون على شهاداتهم من جامعاتنا"























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة