أعلن الدكتور موسى الكونى عضو المجلس الوطنى الانتقالى الليبى اليوم الاثنين، أنه لا تأجيل للانتخابات البرلمانية المقررة فى 19 يونيو القادم، قائلا، إن هناك من يطالب بتأجيل الانتخابات لعدة أسباب، إلا أننا نعمل ليل نهار لإجرائها فى موعدها دون تغيير.
وأضاف الكونى أن الشعب الليبى بات ولأول مرة يعرف صناديق الانتخابات وهو ما يؤشر على أن الديمقراطية باتت تولد فى ليبيا، لافتا إلى أن اللعبة السياسية والأحزاب برزت منذ أربعة عقود ولم يكن فى ليبيا أحزاب وهو ما جعل ثقافة المواطن العادى ضعيفة فى هذا الشأن.
وتابع الكونى لا يوجد فى ليبيا حرب انتخابية كما هو متعارف عليها فى العالم، ولا دعاية للمرشحين، كل ذلك لأن الفكر السياسى وفكرة الأحزاب بصفة عامة بعيدة عن ثقافة المواطن الليبى، وأنا شخصيا لا أعرف شخصا واحدا من المرشحين، ولا لماذا أنتخب هذا أو من سأنتخب.
وحول التيارات السياسية والأحزاب التى تخوض الانتخابات البرلمانية حاليا، قال الكونى إن التنظيم السياسى الوحيد المنظم فى ليبيا حاليا هو الإخوان المسلمين غير أنه لن يتحصل على الأغلبية فى مقاعد البرلمان البالغة 200 مقعد فى ليبيا، متوقعا حصولهم على 30% من مقاعد البرلمان.
أما التيار الثانى وفقا لعضو الانتقالى فهو التيار الليبرالى الوطنى بقيادة محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذى السابق وهو شخصية لها تأثير على شريحة كبيرة من الشباب الليبى وقطاعات أخرى من المجتمع، ولكن غير منظم مثل الإخوان المسلمين وليس له حزب، أما التيار الثالث فهو لتجمعات أحزاب الوسط السياسى.
وقال الكونى إنه على الرغم من أن التيارين الأول والثانى سيحصلان على النصيب الأكبر إلا أنه من السابق لأوانه التكهن بالنتائج، خاصة أن الصراع السياسى الحقيقى فى ليبيا سيبدأ بعد انتخابات المؤتمر الوطنى العام وليس قبل ذلك.
الانتقالى الليبى ينفى تأجيل الانتخابات البرلمانية
الإثنين، 14 مايو 2012 04:25 م