نفى اتحاد شباب الثورة ما تردد عن نيته دعم المرشح الرئاسى عمرو موسى مؤكدا أن تأخر إعلان الحزب عن مرشحه فى انتخابات الرئاسة جاء نتيجه وجود اتجاهين داخل الاتحاد، أحدهما يدعو لدعم أبو الفتوح والآخر مؤيد لصباحى.
وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد إن هذا الخلاف لن يتم حسمه إلا بعد الانتهاء من الترشيحات من قبل المكاتب التنفيذيه للاتحاد بالمحافظات، مؤكدا أنه فى حاله تساوى الطرفين سيكون هناك اتجاه آخر وهو إطلاق الحرية للتصويت بانتخابات الرئاسة.
وأوضح اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره اليوم، أن المرشح الذى سيدعمه يجب أن يمون محسوبا على الثورة، مؤكدا أن الوقت قد حان للتغيير واختيار مرشح حامل للفكر الثورى لافتا إلى ضرورة ضخ الدماء الجديدة والوجوه الشابة فى مفاصل الدولة بدلاً من رجال النظام السابق، الذين لا يزالون موجودين فى مؤسسات الدولة ويعيقون الثورة ومرحله التحول الديمقراطى.
وأكد الاتحاد أن الرئيس القادم لن يحمل عصى موسى ولن يكون المهدى المنتظر الذى سوف يقوم بحل المشاكل فى فترة وجيزة قائلا: إن المطلوب منه قياده التحول الديمقراطى على أسس سليمة تساهم بالضرورة فى حل جميع المعضلات التى تمر بها البلاد.
وأشار الاتحاد إلى أنه طالب من قبل بتشكيل فريق رئاسى يضم مرشحى الثورة لكى يلتف حولهم الثوار ويحظى بدعم الجميع، مشيرا إلى أن أعضاء الاتحاد يحترمون كافه المرشحين المحسوبين على الثورة.
وأكد الاتحاد أنه غير مسؤل عن بعض التصريحات أو البيانات التى تنشر فى الصحافة والإعلام التى تخالف الخط الثورى وتخالف ماسيستقر عليه أعضاء الاتحاد بهذا الشأن، وقال أن هذه التصريحات تعبر عن رأى من أطلقها ولا تمثل اتحاد شباب الثورة بأى حال من الأحوال.
محمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثورة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
الحزب الوطني الجديد الاسلامي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابن البلد
ابو الفتوح كان مع دستور جديد وكان ضد الاستفتاء