إيران: الضغوط قد تضر بالمحادثات النووية

الإثنين، 14 مايو 2012 12:28 ص
إيران: الضغوط قد تضر بالمحادثات النووية مفاعل نووى صورة أرشيفية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر التلفزيون الإيرانى الرسمى أن إيران حذرت القوى الغربية اليوم الأحد، من أن ممارسة أى ضغوط على طهران قد تضر بالمحادثات المتعلقة ببرنامجها النووى.

ونقل التلفزيون الإيرانى عن سعيد جليلى كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين قوله "انتهى زمن استراتيجية الضغط، أى حسابات استراتيجية خاطئة ستحول دون نجاح محادثات بغداد".

وجاءت تصريحات جليلى خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الفرنسى الأسبق ميشيل روكار الذى زار إيران قبل المحادثات المقررة يوم 23 مايو فى بغداد مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.

وقال التلفزيون الإيرانى من دون الخوض فى التفاصيل إن جليلى دعا المسئولين الغربيين إلى تجنب "التصريحات غير البناءة" قبل المحادثات.

وقالت كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى يوم الجمعة إنها تأمل فى أن تشكل المحادثات الأساس لتخلى إيران فى نهاية المطاف عن "برنامجها للأسلحة النووية".

ويشتبه الغرب فى أن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية، وتقول طهران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية مثل توليد الكهرباء.

ويذهب استخدام آشتون لمصطلح "برنامج الأسلحة النووية" إلى أبعد من اللغة التى يشيع استخدامها بين المسئولين الغربيين الذين عادة ما يصفون جهود إيران بأنها محاولة لاكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية.

وفى يناير قال جيمس كلابير مدير المخابرات الوطنية الأمريكية إن إيران تبقى على خيارها لتطوير أسلحة نووية قائما لأسباب، منها اكتساب قدرات نووية مختلفة، لكنه قال إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران ستقرر فى نهاية المطاف صنع أسلحة نووية.

واستؤنفت فى تركيا الشهر الماضى المحادثات المتعلقة بالبرنامج العسكرى المزعوم لإيران، وبشأن زيارة المواقع المشتبه بها، وذلك بعد توقف دام 15 شهرا.

وتقول إيران إنها ترغب فى تقليص العقوبات التى فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بهدف أثنائها عن المضى قدما فى طموحاتها النووية. ويقول دبلوماسيون غربيون إنه يتعين على إيران أولا اتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة بواعث قلقهم.

واستهدفت العقوبات قطاعى الطاقة والبنوك بإيران منذ بداية العام. ويتأهب الاتحاد الأوروبى لفرض حظر كامل على شراء النفط الخام الإيرانى فى يوليو.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة