أمير محمد عبد الله يكتب: البرامج الانتخابية

الإثنين، 14 مايو 2012 05:06 م
أمير محمد عبد الله يكتب: البرامج الانتخابية المناظرة بين موسى وابو الفتوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، وحينما اشتد الصراع على الكرسى بين كل من قادة أحزاب الفضيلة والفضائل والتفضيل، قررت قناة السياسة للجميع، بالاشتراك مع شركة عصير دودى ومجموعة شركات السد العالى للمقاولات، إقامة مناظرة انتخابية على الهواء مباشرة بين كل من الشيخ محسن النعمانى، رئيس حزب الفضيلة، والشيخ حسن الفخرانى، رئيس حزب الفضائل، والشيخ حسين الفكهانى، رئيس حزب التفضيل، وذلك بإشراف المذيع اللامع والإعلامى الشهير ممدوح عبد الفضيل.

يوم المناظرة، بدأ الشيخ محسن النعمانى برنامجه الانتخابى قائلا: الضياء، من الضياء يأتى الظلام، ومن الظلام يأتى الضياء، تخليص النفوس من إشارات الظلام، وتسليم الشخوص لأطياف الكلام، إذا خلصنا الجسد من حدود المكان، يقدر النور يعم الزمان، ولوسلمنا النفوس لبغيض الكلام، تفقد الروح أنس السلام، وترحل فى طريق اللئام، وتتبع لشياطين الخصام، وعندئذ، توقف قليلا، ثم بدأ فى البكاء، ثم استطرد قائلا: وعندئذ: من الطبيعى أن حدود الإشارة، لازم تبعد عن قنديل المنارة، وتدخل فى قلب المغارة، وتغيب الناس فى كهوف الانصياع، ويكون نصيبها الضياع، نظر الشيخ محسن للكاميرا موجها حديثه لشعب مصر قائلا: إخوانى وأخواتى أعوذ بالله يكون نصيبنا الغياب، والبعد عن طيب الأطياب، وإن شاء الله فى نور الصبح، ربنا هيجمع الأحباب.

مسك الشيخ حسن الفخرانى بداية الخيط، فقال مروجاً لبرنامجه الانتخابى: العباءة، من العباءة تأتى البراءة، ومن البراءة تأتى العباءة، مع احترامى لكلام الشيخ محسن، والله الطريق مرصود، والنور محدود، العباءة هى دليل من الالتزام، والقلوب بدل ما تضيع فى الظلام، لازم تبدأ فى الاستسلام، تخليص النفوس من علامات البدع والمبدعين، وتوجيه الشخوص للطريق الأمين، وإذا خلصنا العقل من حدود التجديد، يشقشق الفجر من بعيد، ولو خلصنا النفوس من التعتيم، ترجع الروح للصفاء القديم، وتغيب عن السما طيور الظلام، ويرجع يرفرف الحمام، وحينئذ، بعدها توقف قليلا، ثم بدأ فى البكاء، ثم استطرد قائلا: وحينئذ: من الطبيعى أن دليل الرجوع، يؤنس مقام الدموع، ويبعد الناس عن سيئ الرذيلة، ويكون مكانهم رحاب الفضيلة، ثم نظر الشيخ حسن للكاميرا موجها كلامه لشعب مصر الكريم قائلا: أبنائى وبناتى أعوذ بالله من الخراب والتخريب، والبعد عن الأسباب والتسبيب، وإن شاء الله فى نور الفجر، ربنا يهدى البعيد والقريب.

تنهد الشيخ حسين الفكهانى، ثم قال برنامجى الانتخابى يتلخص فى كلمتين: لازم نتعلم من سيرة العاشقين، ونسلك فى نورها مع السالكين، قضيتى هى تعليم السلوك، لأن الطاعة هى طاعة ملك الملوك، طريقنا يبدأ بالمقدمة والبرهان، وينتهى بحفظ اللسان، الخطوة، من الخطوة يتحدد الطريق، ومن الطريق نعرف الصديق، الخطوة هى أصل الاحتمال، والبعد عن الاكتمال، إذا علُمنا الناس تصفية البواطن، نقدر نتخلص من الضغائن، ونعرف القلب الأصيل من الخائن، الخطوة هى دليل كل المشاة، وهى سعادة الحياة، وبدونها يضيع طوق النجاة، وقتئذ، ثم توقف قليلا، بعد أن بدأ فى البكاء، ثم استطرد قائلا: وقتئذ: من الطبيعى أن كرامة التكريم، لازم تبعد عن سلامة التسليم، وتكتفى القلوب بالظاهر، ويبدأ الناس فى اتباع المظاهر، ثم نظر للكاميرا موجها حديثه للشعب المصرى قائلا: أحبابى وإخوانى بعد ما استمعنا لكل الأمور، ظهر الحق وانكشف المستور، كلنا نسير فى طريق منظور، ووحده العزيز الغفور، يدلنا على بشائر النور. بعد إذاعة الحلقة وفى اجتماع مغلق ضم ثلاثتهم تم الاتفاق على نزولهم معاً فى قائمة واحدة تحت شعار (مصر المستقبل).






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة