حذر نائب رئيس المكتب السياسى فى حركة حماس، موسى أبو مرزوق، من تداعيات "خطيرة" فى حال استمرار إسرائيل عدم الاستجابة، لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلية.
وقال أبو مرزوق، إنه فى حال وفاة أى أسير "ستكون مشكلة كبيرة، قد لا تحمد عقباها، وانعكاساتها ستكون خطيرة بكل معنى الكلمة، خاصة على الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية وغزة".
وأكد أبو مرزوق أن قضية الأسرى "قد تؤسس لمرحلة نضالية جديدة أكثر شعبية وأكثر امتداداً وأكثر عمقاً من الانتفاضتين (الفلسطينيتين 1987 و2000)".
وأضاف أن التعهد الإسرائيلى كان يقضى بـ"تلبية مطالب المضربين، لاسيما فى قضية إخراجهم من العزل وزيارات أهاليهم".
وعبر عن قلقه إزاء مصير عشرات الأسرى المضربين، وقال "يبدو أن الجانب الإسرائيلى غير مكترث كثيرا لهذا الموضوع".
وتابع "إن لم يلتزم الجانب الإسرائيلى ويفى بتعهداته التى قطعها للمصريين أثناء صفقة شاليط وأمس الأول اعتقد المشكلة ستتعقد أكثر وستكون لها انعكاسات أكثر على الشعب الفلسطينى".
وأشار إلى أن من أهم مطالب الأسرى "وقف العقوبات الجماعية ضد الأسرى، ومنها زيارات أهالى السجناء والعزل الانفرادى لسنوات طويلة، وتكرار السجن الإدارى وحرمانهم من الدراسة الجامعية، وغيرها من القضايا التى تم سحبها لظروف مختلفة".
وكشف أن صفقة شاليط تضمنت تعهداً إسرائيلياً للاستجابة لمطالب الأسرى، لكنه كان "شفويا وهو أحد السلبيات" فى الصفقة.
وحث المسئول الثانى فى حركة حماس على نقل قضية الأسرى "للمجتمع الدولى ولهيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والتابعة للاتحاد الأوروبى وكل الهيئات الإنسانية، هناك معاهدات بشأن أسرى الحرب هؤلاء أو المقاومين لابد من احترامها وإسرائيل تتحمل مسئولية كاملة فى كل ما يجرى للأسرى".
ولم يستبعد أبو مرزوق إقدام الفلسطينيين على أسر جنود إسرائيليين على غرار جلعاد شاليط من أجل "تحرير الأسرى من سجونهم لأنها مهمة وطنية".
وينفذ نحو 1600 أسير فلسطينى فى السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 من إبريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون.
أبو مرزوق يحذر من تداعيات عدم استجابة إسرائيل لمطالب الأسرى
الإثنين، 14 مايو 2012 11:45 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد عبد الفتاح
بالعقل والحكمة
نفسي يكون عندكم امل ولون ابيض للحياه .