موفاز المعارض الأكبر لضرب إيران ينضم لمجلس اتخاذ القرارات فى إسرائيل

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يصادق مجلس الوزراء الإسرائيلى خلال جلسته الأسبوعية اليوم، الأحد، على ضم رئيس حزب كاديما شاءول موفاز، أكبر المعارضين لضرب إيران إلى المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية، صاحب اتخاذ القرارات المصيرية، ليصبح بذلك عدد أعضاء المجلس المصغر 15 وزيراً.

وكشفت يديعوت عن أنه خلال الاتفاق بين موفاز ونتانياهو فإن مكانة موفاز ستكون كبيرة إلى جانب نتانياهو ووزير الدفاع أيهود باراك والوزير موشيه يعلون، على كافة المستويات وفى جميع المنتديات الاستشارية السياسة والأمنية.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن موفاز بعد أن أدى اليمين الدستورى لمنصب نائب رئيس الحكومة فى الكنيست، شارك فى جلستين مصيريتين للحكومة فى الجدل اليومى السياسى والأمنى، حيث شارك فى لقاء وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، كما شارك فى جلسة أزمة مستوطنة "تلة الأولبناه".

ونقلت يديعوت عن محللين إسرائيليين ربطهم بين الخطوة السياسية الإسرائيلية التى قام بها نتانياهو فى تشكيل حكومة وحدة وطنية وبين الاقتراب لموعد ضرب إيران، مشيرة إلى أن موفاز كان من أكثر الشخصيات اعتراضاً للخيار العسكرى لمواجهة إيران.

وكان موفاز أعرب فى وقت سابق عن استيائه من مهاجمة إيران عسكرياً قائلاً: "يتوجب على الولايات المتحدة قيادة أى معركة دولية ضد إيران"

ووفقا ليديعوت وعدد من الصحف العبرية، فإن الرأى السائد فى أمريكا والحكومة الحالية أن قانون "تال" الخاص بالخدمة العسكرية فى الجيش الإسرائيلى وطريقة تغيير الحكم، ليست هما مفتاح التفاهم بين نتانياهو وموفاز، وإنما إيران التى جعلت الطرفان يتفاهمان.

ويذكر أن الاتفاق بين موفاز ونتانياهو فاجأ الجميع خلال الأسبوع الماضى بانضمام موفاز إلى الحكومة وإلغاء الانتخابات العامة الإسرائيلية التى كان من المفترض تبكيرها عن موعدها الرسمى فى عام 2013.