قام الرئيس الجورجى ميخائيل ساكاشفيلى، بزيارة المنطقة المدمرة من العاصمة تبليسى اليوم الأحد، فى أعقاب ليلة من السيول التى تسببت فى فيضان نهر كورا ومقتل 5 أشخاص.
وقالت وكالة الطوارئ إن أما وطفليها وسيدة عجوزا ورجلاً مسناً توفوا بحى أورتاشالا بعدما فاض النهر مساء السبت، وكان أحد الطفلين عمره ستة شهور فقط فى حين كان الآخر فى عامه الخامس.
وكان الضحايا الخمس فى منازلهم عندما انهارت عليهم المبانى بسبب السيول، وطلب 30 شخصا على الأقل مساعدات طبية.
وفيما كان ساكاشفيلى يقوم بزيارة المناطق المتضررة ويتحدث إلى المسئولين المحليين، كان جنود من جيش جورجيا يقومون بالمساعدة فى جهود الإنقاذ عبر رفع الأنقاض وإجلاء السكان من المناطق المتضررة.
وقال ساكاشفيلى "يتعين علينا أن نقوم بكل شىء لضمان ألا يعيش شخص فى هذه الظروف، وخصوصا فى منطقة الخطر".
وأضاف "كنا نتوقع الأمطار الغزيرة؛ حيث بدأ الجليد فى الذوبان، وكنت أخشى من أن تضرب السيول المنطقة، لكنها ضربتنا فى وسط تبليسى".
وقال شهود عيان إن المياه ارتفعت فى بعض المناطق إلى ثلاثة أمتار، ورفعت السيارات المتوقفة وانقطعت الكهرباء عن عدد من الأحياء.
وتعهد جيجى أوجولافا، عمدة تبليسى، بتقديم المساعدات المالية لجميع ضحايا السيول.
وأضاف أوجولافا أنه لا يستطيع تقدير الأضرار الناتجة عن الفيضان، لكنه قال إنها ضخمة، ويتوقع أن تكون الأيام الثلاث القادمة أياما مطيرة فى جورجيا.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة