"السياف" ينفى فتوى التصويت لـ"مرسى"..

محمد الشحات: صدور فتوى للتصويت لـ"مرسى" إساءة للإسلام واحتكار للدين

الأحد، 13 مايو 2012 01:58 م
محمد الشحات: صدور فتوى للتصويت لـ"مرسى" إساءة للإسلام واحتكار للدين محمد مرسى
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى محمد السياف، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، إصداره فتوى بأن انتخاب الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية "فرض" على كل مسلم، لافتا إلى أن الفرض والواجب الشرعى هو تقديم النصح للناخبين بمزايا مرشح ما، وهذه "شهادة" يسأل عنها أمام الله يوم القيامة.

وأضاف السياف، اليوم الأحد، فى اتصال هاتفى مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" أن "الإسلام دين ودولة، والواجب الشرعى يفرض علينا أن نقدم النصح للناخب عن مرشح نراه الأنسب والأفضل لخدمة الدين".

وقال السياف إن "الدين النصيحة"، وهو يرى أن الدكتور محمد مرسى الأنسب من وجهة نظره لتولى رئاسة البلاد، ويجب توعية الناس بذلك، خاصة وأن هناك توعية عكسية ضد مشروع "النهضة" الذى يتبانه مرسى – بحسب قوله.

وأشار السياف إلى أنه حاصل على بكالريوس تجارة ودبلومة دراسات عليا إسلامية، مؤكدا أنه لا يحتكر الدين أو يجرح فى هيبة أحد من منافسيه.

وخلال لقائه مع "صباحك يا مصر"، رفض الدكتور محمد الشحات، عضو مجمع البحوث الإسلامية، تشبيه التصويت السياسى فى الانتخابات بأنه "فرض" شأن الصلاة والصيام وباقى أركان الإسلام، مؤكدا أن هذا أمر "غير مقبول"، خاصة إن كان يصدر عن أشخاص يحاولون احتكار واختطاف الإسلام وهم غير مؤهلين أصلا.

وقال الشحات إن موضوع الفتوى "سياسى" يقصد به تحديد رئيس الجمهورية الذى سيقود مسيرة الوطن القادمة، وهو أمر مجتمعى لا يجوز أن يخرج فتوى عنه إلا من الأزهر أو دار الإفتاء، واصفا الدعوات بأن لا يكون الأزهر المرجعية الإسلامية النهائية بأنها "خلل" يروج له من يضايقهم فكر الإسلام الوسطى من أجل تحقيق مصلحة معينة.

وطالب الشحات حزب "الحرية والعدالة" بأن يوجه من يصدر هذه الفتاوى إلى أنها ليست من مصلحة "الحزب" وتمثل إساءة للإسلام، وعلى كل ناخب أن "يستفتى قلبه".

ومن ناحيته، قال الدكتور يسرى هانئ، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب، إن حزب الحرية والعدالة لا يستطيع إمساك ألسنة الناس الذين يعلنون دعم مرشح معين.

وأشار هانئ إلى أن السياف لم يصدر فتوى، ولكنه "عدد" مزايا المرشح الذى يختاره، وهذا أمر مقبول، أما أن تكون الفتوى "ملزمة" فهذا أمر غير "جائز".

وقال هانئ إن المقصود بألا يكون الأزهر المرجعية النهائية هو النيل منه ومن مكانته، وهو أمر لا يوافق عليه مسلم وينبغى أن يلتف الجميع حول الأزهر كمؤسسة لها احترامها .





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

الكويت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة