ما أهمية العلاج الطبيعى؟

كثير منا عندما يوجهنا طبيب العظام إلى أخصائى العلاج الطبيعى نعتقد أن العلاج قد انتهى، وأنها فترة كمالية، وقد نتناسى القيام بها، ولكن هل يمكن أن يؤثر ذلك على صحة أجسادنا، وهل العلاج الطبيعى له دور أساسى فى علاج العديد من الألم؟

يوضح الدكتور عبد العظيم العوادلى، أستاذ الطب الرياضى، أن أخصائى العلاج الطبيعى له دور كبير، فهو الذى يستطيع أن يخفف آلامك وفك العضلات المتقلصة وتنشيط الدورة الدموية وتأهيل عضلات الظهر وتحسين وضع العمود الفقرى وزيادة مرونته.

ويبين الدكتور عبد العظيم أن أخصائى العلاج الطبيعى مؤهل لكى يعالج الأعراض والأمراض والإصابات بالوسائل الطبيعية، أى دون استخدام الدواء، وبذلك تنقى السموم الكيماوية التى تؤذى أجهزتنا الفسيولوجية ودون استخدام الجراحة.

وبالطبع أنت تعلم أن ما يخلقه الله لا يعيده أى إنسان، إضافة إلى ما يصاحب الجراحة مضاعفات ومشاكل أخرى، بينما يختلف الوضع كثيرا عند العلاج الطبيعى.

وعندما يلتقى طبيب العلاج الطبيعى يكون محولا من طبيب العظام بتقرير طبى مذكور فيه بشكل دقيق الحالة، وما تم من بحوث وأشعة وما قد تلقاه المريض من علاج دوائى أو جراحى، وبعد الاطلاع على التقرير يقوم طبيب العلاج الطبيعى بتقييم الحالة، ومن ثم وضع خطة العلاج وفقا لبرنامج زمنى مستخدما فيه وسائل وأساليب العلاج الطبيعى، مثل العلاج الكهربائى والعلاج المائى وتحريك الأنسجة الرخوة وتحريك العظام والمفاصل وشد العمود الفقرى والتدليك الطبى والتمرينات العلاجية.