أرسلت لنا سيدة تقول طفلى عمره تسعة أشهر ومنذ حوالى شهرين، وهو يعانى من التهابات بالمقعدة ومكان الحفاظ بشكل عام، وقد عرضته على عدة أطباء وقمت باستخدام أنواع كثيرة من الكريمات والمراهم بلا نتيجة مع العلم أننى أهتم بنظافته، فما هى أهم الأسباب التى تؤدى إلى تلك الالتهابات وكيف يمكن علاجها؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة، عضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال قائلا:
هناك عدة عوامل تكون مسؤلة عن التهابات المقعدة عند الأطفال وتلك العوامل يمكن تقسيمها إلى:
عوامل خارجية والتى ترتبط بالبشرة مثل:
• حساسية الجلد من نوع بعينة من الحفاظ وهنا ينصح بتغييره، مع العلم أنه فى بعض الأحيان يكون لدى الطفل تحسس من جميع أنواع الحفاظات وهنا ينصح بارتداء ملابس قطنية كمادة عازلة بين البشرة والحفاظ.
• تعرض الطفل لنوبات مرض متتالية مما يتسبب فى زيادة قابلية الجسم للإصابة بالفطريات.
• ارتداء الحفاظ لفترات طويلة وهنا ينصح بتغييره كل أربعة ساعات.
• استخدام المناديل المعطرة فى التنظيف وتعتبر من أكثر الأمور التى تجهلها معظم الأمهات، لأن تلك المناديل تتسبب فى التهابات بالبشرة، ويجب العلم أن أفضل طريقة لنظافة بشرة الطفل هى غسلها بالماء.
• عدم شطف ملابس الطفل بالماء بشكل جيد ووجود بقايا من مسحوق الغسيل عليها.
• الإفراط فى استخدام دهانات الزنك وغيرها بغرض الوقاية من التسلخات، حيث تتسبب تلك الدهانات وخاصة عند وضع طبقات سميكة منها فى انسداد مسام البشرة، وبالتالى حدوث التهاب وهنا يجب الحرص على وضع كمية قليلة من تلك الدهانات بحيث تكون طبقة رقيقة على البشرة كعازل للبول والبراز دون أن تتسبب فى انسداد المسام.
عوامل داخلية :
وهى العوامل التى نلجاء للبحث فيها عند التأكد من عدم مسئولية أى من العوامل الخارجية السابقة فى حدوث التهابات البشرة، ومن أهم تلك العوامل هى وجود صديد أو زيادة الأملاح بالبول، وهو ما يمكن الكشف عنه من خلال إجراء تحليل للبول.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شوقى
ماهو علاج الصفره