سادت حالة من الغضب والحزن بين القوى السياسية والثورية بالغربية بعد مؤتمر الفريق شفيق الذى عقد مؤخرا بقرية برما بحضور عدد كبير من رموز الحزب الوطنى المنحل ونوابه فى البرلمان السابق.
وطالب عدد من الثوار وأعضاء الحركات السياسية بتدشين حملة لا للفلول وميحكموش وتطوير أدائها فى الغربية وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد رموز الوطنى المنحل.
وأكد إسلام ملدة المتحدث الرسمى باسم حركة (ميحكموش) بالغربية أن ما حدث من اجتماع للفلول على حد قوله تحدى صارخ للثورة ولدماء الشهداء، فكيف لنا أن نسمح بعودة رموز الحزب مرة أخرى على الساحة السياسية من خلال أحد المرشحين ولن نسمح أن يحدث ذلك فى الغربية وسنحاربهم فى جميع الميادين.
وقال أحمد المصرى عضو ائتلاف شباب الثورة إن هذا يثبت صحة موقف الثوار من حربهم ضد شفيق وموسى تحديدا، لأنهم هم البوابة الخلفية لعودة نظام مبارك من جديد، وقد أثبت لنا الواقع ذلك من خلال مؤتمراتهم فى حين أن الثوار من أمثال معاذ مناع ابن طنطا قابعون فى السجون فى انتظار المحاكمات العسكرية.
وأضاف خالد الدويك عضو الجبهة الديمقراطية للعدالة والديمقراطية والمفرج عنه حديثا بعد أحداث العباسية أن الفلول ينتظرون اللحظة الحاسمة للظهور على الساحة، ولكن مكانهم الطبيعى فى السجون والمعتقلات وليست منصة المؤتمرات ولن ندعهم ينقضون على الثورة ويهدمون ما بناه الثوار وإلا ستكون خيانة لدم الشهداء.
جانب من مؤتمر شفيق بالغربية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بالرياض
قمة في التخلف و عدم احترام الديمقراطية
الرأي للشعب و الحكم لصندوق الانتخاب
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو عمار
انظروا إلى تكبره
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
شفيق يا راجل
عدد الردود 0
بواسطة:
سيناوي
نعم للفريق أحمد شفيق
كل من يحب مصر باخلاص سوف ينتخب الفريق احمد شفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
خرجت الفلول من جحرها
عدد الردود 0
بواسطة:
على
عايز تفسير واضح
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق مهدى
شفيق والخداع