قال حسين عبد النبى، شاهد النفى، أنه شاهد إيهاب العمدة يمسك بميكروفون، ويطلب من الأهالى الابتعاد عن قسم الزاوية الحمراء، وأنه سيتوجه إلى قسم الشرطة لوقف إطلاق الرصاص.
وأكد الشاهد أنه تم الاتفاق مع بعض أهالى الزاوية الحمراء للخروج بمظاهرة تأييد للرئيس السابق
للدعوة للاستقرار، وأضاف أن المتهم إيهاب العمدة قام بحمل أحد الأشخاص على كتفه، وهتف ضد البرادعى.
وأضاف الشاهد أنه علم أن بعضاً من أهالى منطقة الزاوية تقدموا بشكوى بالتحريض من المتهم على قتل المتظاهرين، مؤكدا أنه يعرف 2 من مقدمى البلاغ، الأول يدعى عمرو مشمش، والآخر محمد أرنب، فرد "العمدة": إن هؤلاء مسجلون خطر، فتدخلت المحكمة، وطلبت من العمدة عدم التحدث بدون إذن.
وطلب سعيد عبد الخالق، المتهم العشرين، توجيه سؤال للشاهد، وسمحت له بذلك فسأله عن الفترة الزمنية التى استغرقها إيهاب العمدة فى حمله، وردد هتافات معادية للدكتور البرادعى، فحدد الشاهد أن المدة لا تتعدى 5 دقائق؛ لأن المتهم لا يستطيع أن يحمل أحداً أكثر من ذلك، مؤكداً أن الشخص الذى حمله المتهم شبيه لسعيد عبد الخالق، ولكنه لم يعرفه من قبل، وسأله أيضا هل استمر مع إيهاب فى مظاهرة التأييد فأجاب بالنفى.
وطلب العمدة من المحكمة أن تسأل الشاهد عن أسماء ووظائف من كانوا معه فى مظاهرة التأييد فأجاب الشاهد أنه يتذكر منهم حاتم ممدوح، مدرس، ورأفت شعبان، المحامى، وأخاه، وأحمد حسين عبد النبى، محاسب بشركة تاون جاز، وصديق نجله محمد المصرى، ويعمل فى الهيئة العامة للبريد، ومحمد شوقى، المحامى، وصلاح يونس، صاحب محل سنترال.
وأضاف شاهد النفى أسامة عزيز محمد، صاحب شركة توريدات أن المتهم على رضوان، عضو مجلس الشعب السابق، عن دائرة الساحل، وأثبتت المحكمة تواجده فى القاعة أثناء إدلاء الشاهد السابق بشهادته، وأكد أنه على علاقة بـ"على رضوان" منذ 5 سنوات، وأشار إلى أن هناك مجموعة شباب حضروا مع القس آرميا، والمتهم مسك فى يده وهتفوا "وحدة وطنية" واللى يحب مصر ما يخربش مصر"، وتوجهوا إلى دوران شبرا، ونفى الشاهد قيام المتهم بتحريض الأهالى، ولم يعط مبالغ مالية لأحد للذهاب إلى ميدان التحرير، والتحريض على قتل المتظاهرين.
فيما قالت الشاهدة هناء الفرماوى، مدير إدارة بشركة القاهرة للأدوية، إنه يوم الأربعاء 2 فبراير 2011، علمت بقيام الأهالى بترميم وإصلاح قسم الساحل، بعد تدميره فى أحداث 28 يناير 2011، فقررت المشاركة معهم، وأكدت أن الأهالى قاموا بالتقاط صور تذكارية أمام القسم، وهتفوا "الشرطة والشعب إيد واحدة"، وقام القس آرميا والمتهم على رضوان بمسيرة توجهت إلى دوران شبرا، وبعد ذلك إلى شارع الجلاء، متوجهين إلى ماسبيرو، وانضم للمسيرة أشخاص كثيرون، وتوقفنا عند مبنى ماسبيرو، وزوجة المتهم كانت متواجدة فى المسيرة، وطلبت من زوجها الرجوع، ففوجئنا بطوب مقذوف عليهم، وبعد العصر عدنا من على الكورنيش سيراً على الأقدام حتى كوبرى الساحل، وكنت معه أنا و زوجته، وأنا ركبت مع زوجته ورجعنا، وبعد ذلك المتهم رجع إلى ماسبيرو تانى.