شاكر عبد الحميد يقدم كشف حساب.. فى "بالعربى"

فى تصريحات إذاعية خاصة لحلقة أمس السبت، من برنامج "بالعربى" والتى يرأس تحريرها ويقدمها الإذاعى محمد عبد العزيز، على إذاعة صوت العرب، ذكر وزير الثقافة السابق الدكتور شاكر عبد الحميد، أنه عمل خلال فترة توليه الوزارة فى ظل ظروف غاية فى الصعوبة بسبب ما وصفه بتكالب الموظفين وعدم صبرهم على تحقيق مطالبهم رغم قلة الإمكانات.

وتساءل عبد الحميد، كيف يطلب منى البعض تحقيق إنجازات فى خمسة أشهر رغم أن غيرى عجز عن تحقيقها فى سنوات طويلة، وأضاف قائلا: "ورغم ذلك فقد حققت إنجازات عديدة منها الدفع بعدد كبير من شباب المبدعين لعضوية اللجان النوعية بالمجلس الأعلى للثقافة.

وأهم إنجازاتى كانت إقامة معرض القاهرة الدولى للكتاب رغم كل الصعوبات التى تمر بها البلاد "وذكر أنه خلال فترة تحمله للمسئولية كان يجتهد فى أن يقدم صورة جديدة للمسئول الحكومى، فكان هاتفه الشخصى متاحا لجميع المثقفين وكان يجيب على كل المكالمات بنفسه، احتراما للمواطنين الذين كان يعمل لصالحهم بدرجة وزير وعن سبب دخوله للوزارة وسبب خروجه المفاجئ ذكر عبد الحميد، أنه كان لابد من التضحية ببعض الوزراء ترضية للإخوان المسلمين، ولأن حكومتنا الرشيدة - حسب تعبيره - تضع الثقافة فى ذيل الاهتمامات فقد تطوع ليكون أول المستقيلين حتى يعفيهم من الحرج، وتتم صفقة ترضية الجماعة حلا للأزمة بين الحكومة والبرلمان.

وفى لقاء آخر مع خالد عبد العزيز، رئيس المجلس القومى للشباب، علق فيه على موضوع الحلقة الرئيسى والذى استضاف عددا كبيرا من الشباب وجهوا فيه مطالب عامة لرئيس الجمهورية القادم، فاجأ رئيس القومى للشباب المستمعين بقوله "إنه غير راض على برامج المرشحين الرئاسيين بوجه عام وليس فقط خططهم الموجهة لحل قضايا الشباب، ووصف المرحلة الحالية بالضبابية وعدم الوضوح، وعبر عن ثقته فى أن الشباب سيحسن اختيار الرئيس رغم كل هذا الالتباس، وفى ذات السياق استضافت الحلقة عبر الهاتف عددا من سفراء مصر فى الخارج لمتابعة تصويت المصريين بالخارج والذى بدأ الجمعة الماضية، حيث ذكر السفير المصرى لدى أسبانيا أيمن زين الدين، أنه لم يدل بصوته حتى الآن وأنه يؤجله ليوم الخميس حتى يحسم أمر اختياره لشخصية الرئيس.

كما صرح السفير مجدى شعراوى، سفير مصر فى سويسرا، أن وجه السعادة بحكم القضاء السويسرى باسترداد مصر لما يصل إلى 422 مليون دولار أمريكى من أموال مبارك ونظامه ليست فى هذا المبلغ فى حد ذاته وإنما فى كون هذا الحكم سيمثل قرينة قانونية يمكن أن تفيد لاحقا فى أى دعوى قضائية ترفعها مصر لاسترداد الأموال المنهوبة والمودعة لدى البنوك السويسرية.