الجماعة الإسلامية التى أسسها د. أبو الفتوح فى الجامعة هى جزء من الحركة الطلابية، وشاركت واكتسحت انتخابات اتحاد الطلبة فى السبعينات، وهى شىء مختلف تماماً، ولا علاقة له بتنظيم الجماعة الإسلامية الذى انجرف إلى العنف فى مرحلة سابقة.
وأضاف البيان أن أبناء التنظيم الأخير تمت محاكمتهم وقضوا فترة عقوبة تفوق ما جاء بالحكم القضائى، وقاموا بمراجعات فكرية انتقدوا فيها هم أنفسهم ما فعلوه، قبل أن يخرجوا من السجون عقب الثورة، ويندمجوا فى الحياة السياسية ليؤسسوا حزب "البناء والتنمية" الذى حصل على 15 مقعداً فى مجلس الشعب، هم الآن جماعة سلمية، ودعاهم د. أبو الفتوح -كما دعا الإخوان وشباب 6 أبريل- لتقنين أوضاعهم.
وأصدرت الحملة بيانا آخر اليوم الأحد، كشف عن حالة من التضارب والارتباك فى تصريحاتها، حيث قالت فى بيانها إنها تقدر وترحب بحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، كأحد القوى الوطنية المؤيدة لأبو الفتوح.

