لاحظ "اليوم السابع" فى رصدها الميدانى لعملية التصويت أن عائلات بأكملها قد شاركت فى التصويت فى شكل احتفالى لفت الانتباه على أبواب السفارة.
وشهدت اللقاءات الجانبية أمام مبنى السفارة حوارات هادئة حول المرشح الأنسب لمصر فى المرحلة القادمة ولوحظ تأييد من بعض القطاعات للمرشح الرئاسى عمرو موسى بينما برزت تكتلات منظمة داعمة لمرشحى التيار الإسلامى والمهم هو أن تلك الحوارات كانت تتم بكل هدوء وموضوعية دون تعصب وغابت تماما أية لافتات للدعاية فى محيط السفارة التزاما بالتعليمات المنظمة للعملية الانتخابية وحرص كل مؤيد لمرشح أن يتواصل تليفونيا وبالرسائل القصيرة مع أصدقائه فى سبيل جذب الأصوات لمرشحه.
وأوضح الكاتب الصحفى خالد حريب الذى شارك بالتصويت أن حرص المصريين فى السلطنة على التصويت والاهتمام بانتخابات الرئاسة يرجع إلى الارتباط الوثيق بين المغتربين ومستقبل الوطن وأن الإيجابية فى المشاركة هى جزء من الواجب المفترض عليهم مشيدا بالتيسيرات التى وفرها طاقم العمل الدبلوماسى بالسفارة المصرية وعلى رأسه السفير عمرو الزيات الذى قدم كل التسهيلات الممكنة وتذليل العقبات أمام الناخبين ولم يرصد اليوم السابع أية معوقات اعترضت عملية التصويت حتى الآن.
