
"نيويورك تايمز"
واشنطن تدرس وقف برنامج تدريب الشرطة العراقية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولايات المتحدة خفضت برنامجاً لتدريب قوات الشرطة العراقية كان من المقرر أن يكون أساسيا لمهمتها المدنية فى العراق، وقد توقفه بالكامل.
ونقلت عن مسؤولين فى وزارة الخارجية أن العدد الذى كان مقرراً أصلاً لتدريبه هو نحو 350 ضابطاً أمريكيا فى العراق وتم تخفيضه إلى نحو 190 ثم إلى 100.
وقالت الصحيفة: "إن إعادة تقييم أخيرة للمشروع خفضت عدد المستشارين إلى خمسين، لكن معظم الخبراء يقولون إنه قد يتم سحب هؤلاء قبل نهاية هذا العام".
وأضافت: "أن برنامج التدريب الذى أطلق فى أكتوبر الماضى وكلف نحو 500 مليون دولار، كان ينظر إليه على أنه أكثر البرامج طموحاً فى المساعدات الأمريكية فى العراق".
ونقلت عن جيمس جيفرى السفير الأمريكى فى العراق قوله فى مقابلة "مع رحيل جنودنا، تساءل العراقيون: ما هو حجم الوجود الأمريكى هنا؟ وكيف سيكون شكله؟ كيف يمكن أن يؤثر هذا على سيادتنا؟ وفى بعض المجالات عبروا بوضوح عن بعض القلق".

واشنطن بوست
تزايد مخاوف أقباط مصر من صعود الإسلاميين يدفعهم لتأييد رجال النظام السابق
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مخاوف أقباط مصر المتزايدة من تعاظم دور الإسلاميين فى المشهد السياسى، وقالت إنه بعد عام من الهجوم على كنسية إمبابة، لم يعد هناك أثرا للهجوم بعد ترميم الكنيسة وطلائها، إلا أنه ترك أثره فى صورة جراح عميقة تسبب فيها الجناة.
وآمل الأقباط أن تساهم ثورة 25 يناير فى تحقيق المساواة التى يحلمون بها، إلا أنه مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 23 مايو الحالى، يشعر كثير من المسيحيين بالخوف من أن الرئيس القادم، يمكن أن يحول مصر إلى دولة إسلامية محافظة لا مكان فيها للأقباط البالغ عددهم 8.5 مليون على الأقل.
وأضافت: "واشنطن بوست" إنه الآن مع وضوح أن المنافسة تتحول كاختيار بين الإسلاميين وأعضاء سابقين فى حكومة مبارك، يقف معظم المسيحيين وراء الأعضاء السابقين فى حكومة مبارك.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المسيحيين منجذبون ناحية الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والذى كان وزيرا سابقا فى عصر مبارك لأنه يدعو إلى الفصل بين الدين والدولة.
ويقف مسيحيون آخرون وراء أحمد شفيق أخر رئيس وزراء فى عهد مبارك رغم أن الثوار يسخرون منه باعتباره رمز ا لفساد واضطهاد النظام السابق.
ونقلت الصحيفة عن مواطن يدعى جورج جمال يعيش فى منطقة إمبابة قوله إنه يريد شفيق رئيسا.
وأضاف الرجل "50 عاما" وهو صاحب محل "إذا تم خلط الدين بالسياسة، فإن الدمار سيلحق بهذا البلد، وستكون إمارة إسلامية".. وذكرت الصحيفة أن وعود المرشحين الإسلاميين البارزين بعدم فرض الشريعة الإسلامية عليهم لم تدخل الاطمئنان إلى نفسه.
ونقلت الصحيفة عن مواطن آخر يدعى وليد فواز سائق "توك توك" قوله إنه يجب أن يعرف الناس أن أى رئيس إسلامى سوف يقود البلاد إلى حرب أهلية.
ويقول بعض المسيحيين إنهم يمكن أن يتعايشوا مع فوز المرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهو مرشح إسلامى وينظر إليه على إنه أكثر اعتدالا من مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى.
ذكرت الصحيفة أن أبو الفتوح كان قد صرح بأنه سيؤيد قانونا لا يتطلب تصريحا رسميا لبناء الكنائس أو المساجد. وقال أيضا إنه يجب السماح للأقباط والنساء بالترشح لمنصب الرئيس. إلا أن إعلان السلفيين تأييدهم لأبو الفتوح جعل الكثير من الأقباط يتراجعون عن تأييدهم له فى الانتخابات المقبلة.