تظاهر آلاف الأسبان الغاضبين بسبب الوضع الاقتصادى البائس، وحملوا لافتات ضد المصرفيين اليوم السبت، فى الذكرى الأولى لاندلاع حركة "الغضب" الشعبية التى أثارت احتجاجات مماثلة فى أماكن أخرى من العالم.
كما تظاهر نحو 600 شخص فى لندن، احتجاجا على سياسات بنك إنجلترا (البنك المركزى البريطانى)، وقال شاهد لرويترز، إن اشتباكات وقعت بين بعض المتظاهرين والشرطة التى اعتقلت 12 شخصا على الأقل.
ودعت حركة "الغضب" وحركات احتجاجية منبثقة عنها مثل حركة "احتلوا" إلى يوم عالمى من الاحتجاجات ضد سياسات التقشف والفجوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء لكن الاحتجاجات كانت الأكبر فى أسبانيا.
وبعد عام من تنظيم عشرات الآلاف اعتصاما استمر شهرا فى ميدان بورتا ديل سول بوسط مدريد، مما جذب انتباه العالم تزايدت دوافع السخط لدى الأسبان.
فقد ارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 24 فى المائة وأصبح أكثر من نصف شبان أسبانيا عاطلين وتراجع الاقتصاد إلى حالة من الركود وتم تأميم واحد من أكبر بنوك البلاد.
وتجمع المتظاهرون فى أكثر من 80 مدينة فى أنحاء أسبانيا، وهم يرددون الشعار الذى أصبح رمزا للاحتجاجات طوال العام الماضى" يقولون إنها ديمقراطية لكنها ليست كذلك".
وأغلق المتظاهرون وسط مدريد بعد أن تجمع النشطاء فى أحياء متعددة فى العاصمة فى طريقهم نحو بورتا ديل سول، الذى أكتظ بالمتظاهرين الذين يلوحون بالأعلام على أنغام الأبواق ودقات الطبول.
الآلاف يتظاهرون ضد السياسات الاقتصادية فى بريطانيا وأسبانيا
الأحد، 13 مايو 2012 02:07 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة