وأكدت فى بيان صادر عنها اليوم الأحد، أنه من الآن فصاعداً لا تهاون ولا تصالح فى كرامة المصرى وروحه وكرامته.
وجاء فى نص البيان "لا جديد فمازال مسلسل إهدار كرامة المصرى بالخارج مستمراً، فبعد اعتقال أحمد الجيزاوى فى السعودية بتهمة حيازة المخدرات، وبعد مرور 3 سنوات على مقتل مروة الشربينى على يد متعصب ألمانى، وبعد مقتل الدكتور كريم أسعد بانجلترا فى ظروف غامضة، ها هى إضافة جديدة للتعصب، فيتم الاعتداء على 4 من الجالية المصرية باليونان، يأتى ذلك بعد 3 أيام فقط من دخول حزب "الفجر الذهب"، اليمينى المتطرف، البرلمان رسميا لأول مرة فى تاريخ اليونان، والمعروف بانتماءاته لتيار "النازيين الجدد" المعادى للأجانب لتشير أصابع الاتهام النازيين الجدد".
ووجهت الحركة تساؤلا لوزير الخارجية المصرى والسفارة المصرية باليونان، ما هو دور الحكومة والسفارة بالخارج إذ لم يكن اهتمامها الأول والأخير حماية المصريين المقيمين بالخارج؟
