أكرم القصاص - علا الشافعي

أيمن نور

أين حمرة الخجل؟!

السبت، 12 مايو 2012 08:09 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى زمن مبارك، عانيت لسنوات، من الاغتيال المعنوى، والتشويه الإعلامى المتواصل.
كل يوم يصدر ضدى خبر كاذب أو مختلق ويعقبه سيل من تعليقات اللجان الإلكترونية للحزب الوطنى، التى كثيرا ما كانت تبدأ عملها بالتعليق على الخبر، قبل نشره "!!".

بعد الثورة تضاعفت عشرات المرات حصتى من الأخبار الكاذبة، وامتد الأمر لحوارات كاملة ملفقة لم ألتق بمن أجراها شخصيا أو تليفونيا، ولم أقل شيئا مما نشره على الإطلاق..
فى شهور مارس وإبريل ومايو نشر على لسانى عدة أخبار متعارضة تماما، أبرزها حول قرار غد الثورة بتأييد بثينة كامل، ثم خالد على. ثم حمدين صباحى، ثم عمرو موسى. ثم حمدين صباحى!!

كل هذا قبل أن تجتمع الهيئة العليا لغد الثورة لتقرر أو تختار مرشحها، بل المدهش أننا أثناء إجراء عملية الاقتراع على مرشح الحزب كانت الأخبار الملفقة تتحدث عن نتائج الفرز، والأكثر دهشة أننا وللآن وبعد قرار الغد تترك حرية الاختيار فى الجولة الأولى، مازلنا نعانى من ذات الأخبار التى لا تعترف بالحقيقة، ولا تعتذر عن الكذب والخطأ.

أكثر ما أدهشنى منذ أيام حوار كامل نشره أحد المواقع نقلا عن إحدى الصحف نقلت عنى أقوالا وتصريحات مدهشة أبرزها أنى سأساند حمدين صباحى، وأنى قررت الزواج من طبيبة مصرية تعيش فى لندن، حيث التقيتها هناك وجمعت بيننا قصة حب ستنتهى قريبا بإعلان الزواج!!

لا أعرف تحديدا ما الهدف الذى يحمل جريدة "السياسة" وبعض المواقع لنشر هذه الأوهام يوم 10 مايو 2012 "!!" ولا أعرف من هذه الطبيبة تحديدا؟! وكل ما أعرفه أنى لم أسافر لندن منذ عام 2004 أى منذ ثمانى سنوات!!

أين حمرة الخجل؟! ولماذا يتورط البعض فى الخوض كذبا ووهما واصطناعا، فى أخبار لا أساس لها ولا ظل من الحقيقة ولا معنى إلا شهوة التشويه والمساس حتى بالحياة الخاصة.

نعم أؤمن بأن المشتغل بالعمل العام لا حياة خاصة له، لكن ينبغى أن يكون هناك سقف للتعرض للحياة الخاصة وهو الالتزام بأى درجة من الحقيقة ولا يكون الأمر متروكا للخيال.

لا يصل الأمر إلى أن الصحافة أعلنت يوما إبان انتخابات 2005 أن أبى ليس أبى؟! على خلفية صورة شهادة وفاة والد والدة الشيخ حازم أبوإسماعيل "عبدالعزيز نور" الذى توفى قبل مولده!! لقد كان والدى وقتها على قيد الحياة بينما الصحافة تؤكد وفاته قبل 40 عاما!!
لا يصل الأمر إلى أن الصحافة التى أعلنت منذ ساعات نبأ زواجى الثانى هى من قبل أعلنت نبأ انفصالى عن زوجتى قبل أن يحدث هذا بعام ونصف، وبلغت البجاحة أن ذات الذين نشروا الخبر قبل حدوثه بعام ونصف نشروه بعد الانفصال من منطلق صدقت جريدة كذا "!!"
لا أعرف أين حمرة الخجل، وأين مبادئ المهنة، وأخلاقيات المجتمعات المتحضرة التى تعرف الحرية ولا تغتال حقوق الناس فى الحقيقة التى باتت فريضة غائبة فى مصر.

لا يمكن أن يتورط صحفى بجريدة الجمهورية هو الزميل محمود نفادى فى إشاعة خبر وجود عمر سليمان فى رحلة السعودية!! ولا يعتذر عن هذا الخبر الملفق، وتظل للآن بعض المواقع تردده بذات الحماس وكأنه حقيقة لأن أحداً قال به رغم نشر النفى عشرات المرات، قبل الثورة أن تنشر ذات الجريدة "الجمهورية" بقلم رئيس تحريرها أنباء عن أنى كنت متطوعا فى الجيش الأمريكى فى حرب فيتنام، بينما أنا من مواليد 1964 وحرب فيتنام انتهت 1966، فضلاً عن أنى لم أزر أمريكا ولا فيتنام ولم أدخل أى جيش أصلا فى حياتى لأنى وحيد والدى. وبالتالى فالسيدة نوال عبدالعزيز نور والدة حازم ليست شقيقتى كما قالت الصحف والمواقع!! ببساطة لأنى وحيد والدى!

ليس مقبولا أن كل من لديه حساب على تويتر أو فيس بوك يتصور أنه يحتكر الحقيقة دون التثبت منها أو يجتزئ الحقيقة وفقا لهواه ويقيم المحاكمات على الناس والمزايدات بلا سقف من عقل أو التزام بالقيم والأخلاق
وللحديث بقية








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الشيخ

اسأل روحك

عدد الردود 0

بواسطة:

د. منال الصاوي

طب إزاي أزور

عدد الردود 0

بواسطة:

heba

دكتور ايمن الاكثر صراحة

عدد الردود 0

بواسطة:

yousry

الدكتور محمد مرسي يفوز من الجولة الأولى

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan.hh6474@ yahoo. com

انتخاب الرئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

رشا

أؤيد تعليق رقم ١ بشدة

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

saad

6 أؤيد تعليق رقم ١ بشدة

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد عبد الحليم

الرد على أيمن نور

عدد الردود 0

بواسطة:

أمل محمد

إلى رقم 8

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة