أكد عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية، أنه قدم خدمات كثيرة لمصر، حينما كان شاغلا لمنصب وزير خارجيتها، لافتا إلى معارضته للكثير من القرارات من لحظة توليه حقيبة الخارجية وحتى لحظة خروجه منها، مشيرا إلى أنه قال فى القمة العربية التى انعقدت قبل الثورة المصرية بـ6 أيام إن ثورة تونس ليست ببعيدة عن مصر.
وحول المادة الثانية فى الدستور، أشار موسى خلال جولته الانتخابية، صباح اليوم الجمعة بمحافظة بنى سويف، إلى أن المادة الثانية التى تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للدستور، هى التى تحدد علاقة الدين بالدولة، حسب احتياجات المواطنين، مشددا على أن مصر دولة متدينة بمسلميها ومسيحييها، مضيفا: نحترم الدين وهو الأساس، أما عندما نتطرق لمناقشة مسائل التعليم والصحة والمستقبل، لا ينبغى وضع قيود عليها.
وبسؤاله عن احتمالية تقدمه باستقالته فى حال ما إذا شعر بالفشل؟ قال موسى: أنا لست من السياسيين الذين يشعرون باليأس والإحباط عندما يواجهون معوقات، ولكنى مستعد لبذل كل جهد لتذليل الصعاب والمعوقات، وسوف أكون جاهزاً بصفة دائمة لمصارحة الشعب بكل الحقائق ، وعموماً أؤكد أننى لست طالب وظيفة، ولكنى ملتزم بتأدية رسالة وأمانة هى قيادة مصر إلى الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل داخلياً إقليمياً ودولياً.
وتابع موسى : الدستور هو أبو القوانين، وسيحكم الحياة المصرية لسنوات طويلة، وعليه أن يضم كافة فئات المجتمع، ولا يجب لأى جماعة أو حزب أن تستأثر أو تنفرد به وحدها، وعلينا أن ندعو كافة فصائل المجتمع للمشاركة فى وضعه، والشعب لن يقبل بفرض دستور بعينه عليه، وأنادى بأن يصون الدستور كافة الحقوق "الفلاحين والمرأه والمواطنة والأقباط".
وأضاف موسى: رئيس الدوله القادم، يحكمه إعلان دستورى حالياً، ولا يحق له أن يظل أكثر من فترتين، وهناك فصل للسلطات، والرئيس لن يكون له سلطة من السلطات التشريعية، ونحن بدأنا جميعا لتحديد هذه السلطات، والرئيس سيكون محدد السلطات، ومن الضرورى أن نبدأ سويا من جديد، ولا يجب أن نستدعى أى نظام ديكتاتورى مرة أخرى، ونحن نعيش حاليا ثورة على الخلل الذى حدث فى مصر على مدار السنوات الماضية.
واستطرد قائلا: العلاج الحقيقى لمشكلة البطالة يتمثل فى التنمية بمعدلات كبيرة لخلق فرص العمل، وفى خطتى توجيه المدّخرات المحلية إلى مشروعات كبيرة ووضع السياسات الجاذبة للاستثمارات العربية الأجنبية، ووضع برنامج خاص بالاتفاق مع شركاء التنمية فى المجتمع والحكومة لدعم الصناعات والشركات المتوسطة الصغيرة، لكن يجب أن ننتبه إلى أن الوجه الآخر للعملة العمل على تأهيل المواطن فى سن العمل لكى يكون قادراً على تلبية احتياجات سوق العمالة، فنحن يجب ألا نخدع أنفسنا وشبابنا بالتظاهر بأن هذا الشباب لديه مؤهلات الدخول بكفاءة إلى سوق العمل بالمعايير العالمية.
وأوضح موسى أن برنامجه الانتخابى يغطى فترة السنوات الأربع الرئاسية، مؤكدا على وجود برنامج فرعى للمائة يوم الأولى، داعيا الشعب إلى الانتظار لنهاية الفترة الرئاسية كى يحاسبه، لافتا إلى أنه سيكون وقتها مستعداً لتقديم كشف الحساب متى طلب منه.
وقال موسى عن شكل الدولة التى يحلم بها، إنه يستهدف قيام دولة يطمئن فيها كل مواطن على حياته وحياة عائلته، دولة تسير نحو التقدم ودولة تسهم فى التقدم الإقليمى والعالمى، دولة تستجيب لمطالب شعبها.
وأدى المرشح الرئاسى صلاة الجمعة بمسجد سيدى إبراهيم الدسوقى بشارع سعد زغلول بمحافظة بنى سويف.
"موسى" من "بنى سويف": جاهز لمصارحة الشعب وسأستقيل إذا شعرت بالفشل
الجمعة، 11 مايو 2012 02:58 م
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فولى عبد الحليم
الغردقه
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى
كلنا خلفك
كلنا خلفك يا موسى.... بالتوفيق لك
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr Sayed Khatab
Yes for Mousa
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو من المنصوره
مبروك مقدم يا ريس
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس ابراهيم الشحبور
نحن مع مشروع نهضة مصر برئاسه دكتور مهندس محمد مرسى وفريقه من العلماء والمتخصصيين
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي مصري
شفيق وموسى .... وجوه غابرة وإن اعتقدوا هم عكس ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
YASSER
ربنا معاك
ربنا معاك معــــــــــاك معــــــــــــاك ويحميك
عدد الردود 0
بواسطة:
YASSER
ربنا معاك
ربنا معاك معــــــــــاك معــــــــــــاك ويحميك
عدد الردود 0
بواسطة:
من فرنسا
قرات اليوم فى جريدة واليديفوو الفرنسية -تعليق على المناظرة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
ما هى أهم منجزات عمزو موسى ؟