كل مصرى يعرف جيدا تاريخ هذا الرجل والكل أحبه لأنه ظل يدافع عن حريه الوطن فى الداخل والخارج وأيضا لأنه الرجل التى قامت ثورة من أجله كى يرجع إلى أرض وطنه إنه سعد باشا زغلول.
كل ما يحدث فى مصر من تغير فى شكل الحياة السياسية بعد ثورة يناير ولأول مرة يشعر الشعب المصرى منذ عام 1952 أنه يشارك فعليا فى الحياة السياسية وفى كتابة الدستور وفى اختيار عضو البرلمان وفى انتخاب رئيس الجمهورية جعلنى أتذكر ذلك الرجل الفلاح البسيط سعد زغلول.
فى عصر سعد زغلول كانت مصر محتلة من الإنجليز وكان هذا الرجل يحاربهم بخطبه فى الشوارع والقرى والنجوع، هذا الرجل لم يكن يحمل بندقية إنما قلما وحزبا وحبا من شعبه اكتسبه لأنه سياسى لا يسعى أن يحقق مجدا لنفسه إنما مجدا للأمة.
أهم ما تركه لنا سعد زغلول هو أنه حينما قامت ثورة 1919 كانت لها نتائج مهمة "إصدار تصريح 1922 بأن مصر دولة مستقلة وإلغاء الحماية الإنجليزية" وفى عام 1923 أصدر الدستور المصرى التى أعطى المصريين الكثير من الحقوق التى تحفظ كرمتهم داخل وخارج الوطن ونحن اليوم فى حاجة إلى النظر لمصلحة الوطن وأيضا علينا أن نعلم بأن فى سنة 1919 كانت مصر محتلة واستطاع الأجداد العبور بالوطن إلى الحرية والاستقرار فهل يعبر الأحفاد إلى التنمية والرخاء.
سعد زغلول
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
ثورة الشعب المصرى تريدها ثورة اللمس لا ثورة الهمس والافتخار بامجاد نصنعها للمستقبل وليس ال
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
ثورة الشعب المصرى تريدها ثورة اللمس لا ثورة الهمس والافتخار بامجاد نصنعها للمستقبل وليس ال
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
لا احبه
انا لا اب هذا الشخص بل اكرهه
عدد الردود 0
بواسطة:
الريس محمود
سعد زغلول أكبر عميل انجليزي في بر مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي عطا فراج
الشعب يريد