جميعنا يحتاج من وقت لآخر بعض القيام بمجهود شديد إلى تدليك بعض عضلات الجسم، ولكن متى يصبح الأمر حتميا، ونحتاج إلى ما يعرف بالتدليك الطبى، فما هى المحاذير التى يجب تجنبها عند القيام به؟
يوضح الدكتور عبد العظيم العوادلى أستاذ الطب الرياضى أن كلا منا يفضل التدليك منذ الصغر، فهو يعطى لنا شعوراً بالاسترخاء العام وارتخاء العضلات، وجميعنا يعرف أنواعا متعددة للتدليك، والتى يمكن أن تخفف من وطأة الألم بالظهر، وبطبيعة الحال لا يفضل عمل تدليك رياضى عنيف، حيث إن هناك فرقا كبيرا بين التدليك الطبى الذى يخفف الأوجاع، ويعالج الإصابات والأمراض وبين التدليك الرياضى الذى يجرى للرياضيين عقب المجهود الرياضى العنيف بقصد تفريغ عضلاتهم من الأحماض الفاسدة.
ويقول دكتور عبد العظيم: على هذا الاساس التدليك الطبى الذى يقوم به طبيب العلاج الطبيعى لا يسبب أى مشكلات على عكس الرياضى الذى قد يؤدى إلى التوتر العضلى، ويزيد من كمية وشدة الألم، خاصة لمن يعانى من آلام الظهر.
ويبنه دكتور عبد العظيم إلى ضرورة أن تكون غرفة التدليك الطبى دافئة، وليس بها تيارات هوائية، وأن يستلقى المريض على ترابيزه ذات سطح مريح، وبالطبع نحن نعلم أن التدليك يساعدنا على الاسترخاء والنوم العميق، ولكن أفضل استخدام للتدليك بعد دش ساخن أو الرقاد فى البانيو الساخن لفترة مناسبة.
ويفضل أن يستخدم لتدليك الظهر فازلين طبى أو زيت لوز، ويجب تجنب استخدام زيت البرافين الذى للأسف منتشر بشدة، وقد أشارت الأبحاث الطبية إلى أن به مواد سامة للجسم.
والغرض من استخدام الكريمات هو تفادى حدوث أى احتكاك جلدى، وعدم حدوث أى التهابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة