خبير: أسهم "أوراسكوم للإنشاء" قادت البورصة للارتفاع الأسبوع الماضى

الجمعة، 11 مايو 2012 03:59 م
خبير: أسهم "أوراسكوم للإنشاء" قادت البورصة للارتفاع الأسبوع الماضى إيهاب سعيد خبير سوق المال
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد، خبير سوق المال، إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 نجح فى معاودة صعوده فى اتجاه مستهدفه قصير الأجل قرب الـ 5100 - 5150 نقطة وتحديدا عند مستوى الـ 5056 نقطة بفعل الأداء الإيجابى لسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة صاحب الوزن النسبى الأعلى والذى نجح فى تحقيق أعلى مستوى سعرى له منذ يونيه 2011 عند الـ 284 جنيها، وكذلك سهم البنك التجارى الدولى والذى اقترب هو الآخر من مستوى الـ 26,35 جنيه.
وأضاف سعيد إنه لم يكن لإعلان صفقة المجموعة المالية هيرميس أى تأثير إيجابى يذكر على السهم والذى تعرض لعمليات جنى أرباح أغلب جلسات الأسبوع بعد اكتفائه بالإقتراب من مستوى المقاومة السابق عند الـ 14,50 جنيه، كذلك مال أداء بقية الأسهم القيادية إلى التحركات العرضية داخل نطاقات ضيقة وأبرزهم أوراسكوم تيليكوم وأوراسكوم للاتصالات وكذلك موبينيل ليغلق المؤشر مع نهاية جلسات الأسبوع متراجعا بشكل طفيف قرب الـ 5014 نقطة.
أما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فيبدو أنه اكتفى بصعوده القوى الذى نجح فى تحقيقه بجلسة الأحد أولى جلسات الأسبوع الماضى ودفعه على الاقتراب من مستوى المقاومة قصير الأجل قرب الـ 435 نقطة وتفوق بشكل واضح ولأول مرة منذ فترة طويلة فى أدائه على نظيره EGX30 وإن اقتصر هذا التفوق على تلك الجلسة فقط ليميل فى تحركه بقية جلسات الأسبوع إلى التحرك العرضى داخل نطاقات ضيقة للغاية لم تتجاوز الـ 3 نقاط تقريبا بفعل التحركات العرضية التى سيطرت على أداء بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة لاسيما تلك الأسهم ذات الوزن النسبى العالى وإن جاء أداء البعض الآخر إيبجابيا إلى حد ما، ولكن وزنها النسبى الضعيف قد قلل من تأثيرها على أداء المؤشر ليغلق مع نهاية جلسة الخميس أخر جلسات الأسبوع قرب مستوى الـ 432 نقطة.
وعن قيم وأحجام التداولات بجلسات الأسبوع الماضى فشهدت تراجعا واضحا لاسيما بجلسة الأحد وإن تحسنت بشكل نسبى بقية الأسبوع لتتراوح بين الـ 350 - 500 مليون جنيه تعاملات يوميه.
وفيما يتعلق بفئات المستثمرين فقد واصل المستثمرون الأجانب سلوكهم البيعى بشكل مستمر فيما عدا جلسة الثلاثاء والتى أنهوها بصافى شراء حوالى 17 مليون جنيه لأول مرة منذ فترة طويلة.
وعلى الجانب الآخر مازال المستثمرون المصريون يمثلوا حائط الصد أمام المبيعات المتواصلة من جانب الأجانب، مواصلين بذلك اتجاههم الشرائى وأيضا فى عدا جلسة الثلاثاء التى تحولوا فيها إلى البيع، وأخيرا وعن سلوك المستثمرين العرب فقد شهدت جلسات الأسبوع الماضى ضغوطا بيعية مكثفة من جانبهم على الرغم من انتهاء الأزمة السعودية المصرية والتى كانت قد أثارت بعض المخاوف من خروج الاستثمارات العربية فى أعقاب الأحداث الأخيرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة