أمر المستشار حسام النجار المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية، اليوم الجمعة، بحبس خاطف ابنة خاله الطفلة "إشراق" 9 سنوات وقتلها وشقيقه بتهمة التستر على الجريمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى باشرها محمد ليلية وكيل أول نيابة ههيا برئاسة محمود خليفة مدير النيابة حتى عصر اليوم.
تلقى الرائد تامر الفقى رئيس مباحث ههيا بلاغا من أهالى حى السرحانة بندر ههيا بانبعاث رائحة كريهة من منزل عمة الطفلة، على الفور انتقل محمد محمود وكيل أول نيابة ههيا ورئيس المباحث تامر الفقى ومعاونه النقيب أحمد نعيم للمنزل وقاما بتفتيش المسكن المكون من طابقين والطابق الثالث تحت الإنشاء وعثر وكيل النيابة عليها تحت كومة من الرمال بالطابق الثالث بعد 10 أيام من اختفائها.
وكان اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من اللواء عبد الرءوف الصيرفى من "محمد سليم" 55 سنة وكيل مدرسة ههيا الإعدادية ومقيم حى السرحانة بندر ههيا بتحرير محضر بمركز الشرطة باختفاء نجلته "إشراق" 9 سنوات وأكد فى البلاغ أنها كانت تلهو مع أصدقائها أمام المنزل واختفت فى ظروف غامضة، وعلى أثر ذلك قام الأهالى بقطع جميع الطرق التى تربط ههيا بالمراكز المجاورة لمطالبة الأمن بكشف غموض اختفائها، وتبين من تحريات المباحث أن وراء مقتلها "محمد م إ" 32 سنة عاطل ابن عمة المجنى عليها.
وأشارت التحريات أن المتهم تجرد من جميع المشاعر الإنسانية وقام بخطفها وسرقة مصاغها الذهبى وخنقها والتخلص من جثتها تحت سرير بغرفة نومه لمدة 7 أيام ولم يكن يعلم فى قرارة نفسه بأنه ليس هناك جريمة تموت وتم اكتشاف أمره بسهولة بعدما علم شقيقه "أ" 31 سنة عاطل وشقيقه "إ" 17 سنة طالب بالجريمة من الرائحة الكريهة بالغرفة وعثرا على جثة الطفلة، ثم قاما بتوبيخه ولكن قاما بمساعدته فى التخلص من الجثة بدفنها تحت الرمال أعلى طابق تحت الإنشاء بالمسكن.
وتمكن الرائد تامر الفقى من ضبط المتهم وشقيقيه وبعد علم الأهالى بالخبر تجمهروا أمام منزل المتهم لمحاولة إشعال النيران به ولكن أجهزة الأمن تدخلت وسيطرت على الموقف.
