تجدد اشتباكات بمحيط معسكر الثورة الواقع بديس المكلا جنوب اليمن

أعلن مصدر أمنى يمنى أن مجهولين قاموا بإلقاء قنبلة يدوية اليوم الجمعة على معسكر "الثورة" الواقع بديس المكلا وقعت على إثرها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وسلاح الدشكا من قبل الأمن.

ويأتى ذلك بالتزامن مع سماح اليمن لخبراء أمريكيين بالتواجد على الأراضى اليمنية، حيث عقد اجتماع غير معلن بينهم وقادة عسكريين يمنيين برئاسة وزير الدفاع، اللواء محمد ناصر أحمد لتقييم الوضع فى أبين واستعدادات ومستوى استعداد القوات المسلحة المرابطة على مشارف محافظة أبين لمواجهة تنظيم القاعدة.

وخرج اجتماع الخبراء الأمريكيين بعدة معايير وتوصيات عاجلة تتطلب البدء فورا فى تنفيذها على الأرض، ورفعوها إلى الرئيس عبد ربه منصور هادى، وتتضمن الدفع بوحدات من الحرس الجمهورى والقوات البرية التابعة للمنطقة الشمالية الغربية، التى سبق أن حاربت ضد الحوثيين وحققت نجاحات فردية، إضافة إلى وحدات من القوات المتخصصة فى الأمن المركزي ووحدة مكافحة الإرهاب، والقوات الخاصة ومجاميع إسناد قبلية تتولى حراسة المناطق السكنية وتوفير المعلومات لقوات الجيش في الجبهة عبر قيادة موحدة.

وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي رفض بشدة أى حوار مع تنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات المرتبطة به، وأكد أنه "لا تهاون ولا تفاهم مع هذه الجماعات الإرهابية، وأنه لابد من ملاحقتها حتى القضاء عليها بكل السبل الممكنة".

وقالت وزارة الدفاع، فى بيان لها أن اللغة الوحيدة التى سيتم بها مواجهة الإرهاب والإرهابيين، هى لغة القانون والحسم العسكري والأمنى والشعبى، "لأن الجماعات الإرهابية، لا تعرف الحوار ولم تعترف به فى يوم من الأيام "إلى جانب أن الرئيس هادى رفض وساطة قبلية تقدم بها عدد من شيوخ محافظة أبين عرضوا عليه الحوار مع القاعدة وإعادة النازحين إلى بيوتهم.

والجدير بالذكر أن هذه الاشتباكات أتت بعد الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى بعموم مدينة المكلا وضواحيها.