أدانت رابطة الكتاب السوريين، فى بيان أصدرته على موقعها الإلكترونى، ما ذكرته حول إصدار محكمة إسرائيلية تطلق على نفسها اسم "محكمة الصلح" فى مدينة صفد المحتلة، أمس، الخميس، قرارًا بالسجن لمدة سبعة أشهر بحق عضو الأمانة العامة لرابطة الكتاب السوريين الشاعر الأسير ياسر خنجر، على أن يبدأ تنفيذ الحكم فى غضون 40 يوما من تاريخ إصداره.
وذكر بيان الرابطة أن الشاعر السورى، ابن الجولان المحتل قد سجن فى وقت سابق لمدة ثلاثة أشهر ونصف الشهر على خلفية نشاط كفاحى مدنى، ووضع بعد سجنه قيد الإقامة الجبرية مدةً قاربت الثمانية أشهر منتظراً خلالها قرار المحكمة النهائى.
وبذكر أن ياسر خنجر شاعر (أصدر خلال فترة اعتقاله مجموعتين شعريتين) وهو من مواليد عام 1977 قرية مجدل شمس، الجولان السورى المحتل، انخرط فى العمل النضالى المقاوم مع رفاق له، واعتقل على إثرها عام 1997 من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلى، وصدر بحقه حكم جائر بالسجن لمدة سبعة أعوام ونصف، قضاها كاملة وأطلق عام 2004.
وقد انتسب الشاعر إلى رابطة الكتاب السوريين منذ الإعلان عن تأسيسها مطلع العام الجارى، تعبيرا عن تأييده للثورة السورية وانضمامه من معتقله الإسرائيلى إلى حراك الشعب السورى ضد نظام الطغيان فى دمشق، ولسان حاله يقول: "الاستبداد حاضنة الاستعمار"، وزوال الاستبداد بداية الطريق لزوال الاستعمار، وقد خاض الشاعر الانتخابات التى دعت إليها رابطة الكتاب السوريين مؤخرا وفاز بعضوية أمانتها العامة.
