الصحف الأمريكية.. مناظرة الرئاسة أمر لم يكن ممكنا التفكير به فى عهد مبارك.. وموسى كان أكثر ثقة وأشد عنفا من أبو الفتوح.. وحديث الأخير عن مراجعة معاهدة السلام أثار قلق المسئولين الأمريكيين

الجمعة، 11 مايو 2012 01:26 م
الصحف الأمريكية.. مناظرة الرئاسة أمر لم يكن ممكنا التفكير به فى عهد مبارك.. وموسى كان أكثر ثقة وأشد عنفا من أبو الفتوح.. وحديث الأخير عن مراجعة معاهدة السلام أثار قلق المسئولين الأمريكيين
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
موسى كان أكثر ثقة وأشد عنفا من أبو الفتوح فى المناظرة الرئاسية

اهتمت الصحيفة بما وصفته بالاشتباك بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح فى المناظرة الرئاسية التى أجريت بينهما أمس، وقالت إنهما وجهما لبعضهما البعض انتقادات لاذعة حول تاريخهما السياسى وتجادلا حول دور الدين فى الحياة العامة. ورأت الصحيفة أن موسى كان أكثر ثقة وإن كان أكثر عنفا من أبو الفتوح، لكن أيا منهما لم يوجه ضربة قاضية مع تحول النقاش مرارا إلى السؤال المستقطب حول دور الإسلام فى الحكم.

وتابعت الصحيفة قائلة إن موسى سعى مرارا إلى "دق إسفين" فى التحالف غير المرجح بين الليبراليين والإسلاميين المعتدلين والسلفيين الذى يعتمد عليه أبو الفتوح، واتهمه موسى بأنه يستخدم لغة مزدوجة، وقال إنه سلفى مع السلفيين ووسطى مع الوسطيين وليبرالى مع الليبراليين، وهو ما ثير التساءلات. فى حين حاول أبو الفتوح التعبير عن فهم الشريعة الإسلامية التى تؤكد الحريات الفردية والعدالة الاجتماعية.


واشنطن بوست
كلام أبو الفتوح على مراجعة معاهدة السلام أثار قلق المسئولين الأمريكيين

تابعت الصحيفة المناظرة الرئاسية، وقالت إنه بعد عقود من الحكم الاستبدادى، أصبح لدى المصريين أخيرا حق الاختيار فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 23 مايو المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن الاختلافات بين كل المرشحين سرعان ما ظهرت، فناشد موسى الساعين إلى الاستقرار بعد أكثر من عام ونصف من الاضطرابات السياسية والاقتصادية ومن يخشون من صعود الإسلاميين، فى حين سعى أبو الفتوح إلى الوصول إلى الإسلاميين واليبراليين وأنصار الثورة.

واعتبرت واشنطن بوست وصف أبو الفتوح لإسرائيل خطوة دراماتيكية، وأشارت إلى تعهده بمراجعة معاهدة السلام، وقالت إن هذه الكلمات سيكون لها صدى على الأرجح عند كثير من المصريين الغاضبين من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، لكنها بالتأكيد ستقلق المسئولين الأمريكيين.


لوس أنجلوس تايمز
مناظرة الرئاسة أمر لم يكن ممكنا التفكير به فى عهد مبارك

علقت الصحيفة بدورها علقت على المناظرة الرئاسية بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، وقالت إنها لم تكن أمرا يمكن التفكير به فى ظل عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، وأضافت أن المصريين تجمعوا فى غرف المعيشة بمنازلهم وبالمقاهى للاحتفال لحدث فريد من نوعه فى ملحمتهم السياسية المضطربة نحو الديمقراطية وهو تلك المناظرة.

ورصدت الصحيفة الاشتباك بين موسى وأبو الفتوح فى المناظرة الت كانت دربا من الخيال فى حكم مبارك، على حد قولها. وقالت إن المشهد كان لحظة نادرة فى منطقة شهدت ثورات عربية لكن هيمن عليها الطغاة عدم اليقين السياسى.

ولفتت الصحيفة إلى المناظرة لم تخل من الطابع المصرى مع تأخر وصول عبد المنعم أبو الفتوح إلى الاستوديو بسبب الزحام المرورى فى القاهرة، مما أدى إلى طول الفترة الإعلانية ونقاش طويل للمحللين.

وأشارت الصحيفة إلى أن محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين قد غاب عن هذه المناظرة بعد أن حل ثالثا أو رابعا فى السباق الرئاسى، وخرج من دائرة الضوء بعد أن قرر منظمو المناظرة اختيار أعلى مرشحين فقط بين الثلاثة عشر مرشحا فى الانتخابات الرئاسية.


وول ستريت جورنال
لا فائزا واضحا فى المناظرة الرئاسية وغياب مرسى يؤكد عدم خطورته فى السباق

تابعت الصحيفة المناظرة الرئاسية، وقالت إنه لم يكن هناك فائز واضح فيها، لكنها زادت من حدة السباق الرئاسى بين عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى الذين يتصدران استطلاعات الرأى قبل أسبوعين من إجراء الانتخابات، وكشفت عن مبارزة بين إسلامى معتدل له سيرة ذاتية كبيرة فى معارضة النظام السابق ضد مرشح أكثر علمانية كان لفترة طويلة جزءا من هذا النظام.

ورأت الصحيفة أن تلك المناظرة تمثل تذكيرا بأنه على الرغم من أشهر من عدم اليقين وجولات العنف وتدهور الاقتصاد فإن البلاد تتجه نحو الديمقراطية.

وتحدثت الصحيفة عن غياب محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين عن تلك المناظرة، وأشارت إلى تصريحاته الصحفية بأنه مشغول فى حملته لدرجة لا يستطيع معها المشاركة فى السباق، لكنه شارك فى مقابلة فى نفس الوقت على قناة تليفزيونية أخرى.

واعتبرت الصحيفة أن رفضه المشاركة قد عمق تصورات بعض المصريين بأنه ليس منافسا بارزا، ولو صح هذا الأمر، فإنه سيمثل تحولا دراماتيكيا فى الأحوال بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين بعد نجاحها فى الانتخابات البرلمانية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة