قال المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن السبب لتأييد ودعم الدكتور محمد المرسى لرئاسة الجمهورية، إنه سيحمل مشروع النهضة ويملك القدرة على تنفيذه إضافة إلى السعى لتأسيس سلطة تنفيذية تخدم كافة المواطنين، وعدم رغبته فى وصول أحد الفلول لمنصب رئيس الدولة، معتبراً أن المصريين يستحقون من هو أفضل لإصلاح حياتهم مستنكراً ما يقوم به الإعلام – على حد وصفه – من تشويه صورة الإخوان.
وأضاف خلال كلمته الخميس بالإسكندرية فى المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته حملة دعم الدكتور محمد مرسى، فى الانتخابات الرئاسية بمنطقة الورديان غرب الإسكندرية إلى أن القضية ليست فى نجاح الدكتور مرسى، لكنها قضية المشروع الإسلامى الذى يجب أن يخرج إلى النور بعد سنوات من الإقصاء، مشيراً إلى أن مجلس الشعب سلطة تشريعية وتنفيذية لا يستطيع وحدة أن يحقق النهضة للمجتمع، لأن الحكومة تعوق جهوده.
وطالب الشاطر من جميع التيارات الإسلامية بالتوحد والتمسك وعدم السماح لأحد بتفرقتهم، مطالباً أعضاء الجماعة بضرورة أن يجمع كل واحد منهم عشرة أصوات للدكتور محمد مرسى، خلال الفترة القليلة الماضية، وترك أعمالهم خلال تلك الفترة لتأييد مرسى وجمع مؤيدين له.
وعلى نفس الصعيد عبر الدكتور صفوت حجازى، الأمين العام لمجلس أمناء الثورة، عن أسباب تأييده للمرسى قائلاً" أننا علماء شريعة ونعلم أن الرسول نهى عن سؤال الأمارة والرئاسة، وقال لن نوليها من سألها، وحينما جلسنا مع جميع المرشحين وجدناهم جميعا يطلبون الرئاسة عدا مرسى الذى رشحته جماعة الإخوان وضغطوا عليه للموافقة.
وأكد حجازى أن تأييد المرسى جاء بعد إعلان القائمة الرئيسية للمرشحين، وبعد دراسة جميعهم وبعد مقابلة 11 منهم تم تأييد مرسى بنسبة 85 % وامتنع اثنين عن التصويت بينما صوت 14 عالم لمحمد مرسى واثنين لأبو الفتوح أحدهم رجع وتاب وأناب على حد وصفه.
وقال حجازى، إن الشاطر بعد إسقاطه من الترشح للانتخابات كان قادرا على أن يشعل مصر نارا، ولكن أخلاقه وأخلاق جماعته لا تقبل هذا وتقبل بالقضاء وإن كان ظالما مستكملاً أن الإخوان هم الأقدر فى تطبيق شرع الله.
وأحل حجازى دم أى بلطجى يحاول الاقتراب من لجنة الانتخابات الرئاسية لإفسادها أو تزويرها.
واستنكر محاولة البعض إيقاع الفتنة بين الإخوان والسلفيين قائلاً " أغلقت الهاتف فى وجه شيخ سلفى، قال إن الإخوان سيغلقون مساجد السلفية، مشيراً إلى أن أعداء الثورة لا يريدون شرع الله أن يقا .
من جانبه طالب الداعية السلفى الدكتور محمد عبد المقصود، وكيل الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح مناصرة المرسى نصرة للإسلام، لأن الشريعة تكليف تطبق كاملة دون اختيار جزء منها عن غيره، مشيراً فى ذلك إلى موقف حزب النور المؤيد لأبو الفتوح قائلاً: إننى سمعت أخوة لنا قالوا إن الدكتور محمد سليم العوا رجل متميز، والدكتور محمد مرسى رجل محترم لكننا سنختار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح للرئاسة لأنه له شعبية متسائلاً :هل ما فى الشريعة ما يدفعنا لتأييد الأشخاص ومناصرتهم لأن لهم شعبية؟
ونفى عبد المقصود تأييده لحازم صلاح أبو إسماعيل -واصفاً إياه - بأنه أدعى أنه سوف يطبق الشريعة وحين جلسنا معه لم نجد لديه الآليات لتنفيذ ذلك أو لتطبيق الشريعة على أرض الواقع، مستكملاً نحن نطالب بتطبيق شريعة الله ونسعى لتطبيقها على أنفسنا وأن تأجيل مشروع إسلامى ليس له عذرا.
وأرجع عبد المقصود تأييده للدكتور مرسى لأسباب تتمثل فى أنه أكفأ برلمانى فى العالم منذ عام 2000 إلى عام 2005، ولأنه عالم وباحث بالإضافة إلى انتمائه لجماعة الأخوان المسلمين التى لها جذور فى مختلف أنحاء مصر.
الشاطر وحجازى وعبد المقصود فى مؤتمر لتأييد "مرسى" بالإسكندرية
الجمعة، 11 مايو 2012 03:49 ص