"الدية" تفجر معركة بين أسر الشهداء والإخوان.. الجنيدى: صبحى صالح عرض على أسر شهداء الإسكندرية 200 ألف جنيه للتصالح.. والقيادى الإخوانى يرد: هذا الكلام "كذب وافتراء" وهناك وسطاء قاموا بهذا الدور

الجمعة، 11 مايو 2012 10:07 م
 "الدية" تفجر معركة بين أسر الشهداء والإخوان.. الجنيدى: صبحى صالح عرض على أسر شهداء الإسكندرية 200 ألف جنيه للتصالح.. والقيادى الإخوانى يرد: هذا الكلام "كذب وافتراء" وهناك وسطاء قاموا بهذا الدور صبحى صالح
كتب محمد حجاج والسويس محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجر غياب أسر شهداء ثورة يناير بالسويس، عن المؤتمر الحاشد الذى عقده المرشح الدكتور محمد مرسى بالسويس اليوم الجمعة، العديد من علامات الاستفهام، خاصة وأن مرسى شدد فى كلمتة التى إلقاها فى المؤتمر على أن جماعة الإخوان لم ولن تنسى شهداء الثورة.

قال على الجنيدى المتحدث باسم أهالى الشهداء والمصابين السويس، إن أهالى الشهداء رفضوا حضور مؤتمر محمد مرسى مرشح الإخوان والذى عقد عصر اليوم بالمحافظة، أولا لأنهم حرروا استمارات وتوكيلات لترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية، ثانيا لأن الإخوان أصبح لا ثقة لهم فى الشارع ولا لأى مواطن مصرى، مؤكدا على رفضه لكلام مرسى، الذى أشار فى مؤتمره الى أن الإخوان لم ينسوا دماء شهداء السويس، وأنهم سيقتصون من قاتليهم، مشيرا إلى أنه كلام دعاية انتخابية ومرفوض المتاجرة بدماء الشهداء، مؤكدا على أن الإخوان لم يقدموا أى مساعدات قط للمصابين ولأسر الشهداء.

أضاف الجنيدى لـ"اليوم السابع" أن هناك مفاجأة فجرها أحد أسر شهداء الإسكندرية خلال الاجتماع الأخير الذى عقد بين أسر الشهداء "السويس – الإسكندرية – القاهرة"، مع الأديب العالمى علاء الأسوانى، أن صبحى صالح احد قيادات الإخوان وعضو اللجنة التشريعية والذى كان محامى أسر شهداء الإسكندرية، طالبهم واستدعاهم إلى مكتبه وعرض عليهم لكل أسرة 200 ألف جنيه مقابل التنازل عن القضية، وأنه سيعقد اجتماع بين الأسر وقيادات من وزارة الداخلية، حتى يتم إنهاء الأمر، وأكد لهم على أن هذه هى فرصتهم الأخيرة، وأنهم لن يحصلوا على شىء بعدها، وهو ما اعتبرته أسر الشهداء تهديدا خطيرا، رافضين هذه الصفقة وقاموا بسحب توكيلاتهم منه.

وأكد الجنيدى على أن الإخوان على طول الطريق ضد الثورة، ولم يفعلوا أى شىء سوى لمصالحهم الشخصية لاعتلاء السلطة، ولو على حساب الشعب المصرى.

ومن جانبه، نفى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين صبحى صالح، أن يكون استدعى أيا من أسر الشهداء إلى مكتبه وأخبرهم أن يتنازلوا عن هذه القضايا مقابل 200 ألف جنيه، مشددا على أن هذا لم يحدث على الإطلاق، وأن كل ما يقال هو افتراء عليه.

وقال القيادى الإخوانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن عكس هذا الكلام هو ما حدث، حيث أنه حضر أول جلسة مع الشهداء، ولكنه رفض أن يترافع بعد ذلك، حينما علم أن عدد من هذه الأسر ذهبت إلى مديرية الأمن وتفاوضت معهم للتنازل مقابل 200 ألف جنيه.

وشدد صالح، على أنه علم بهذه التفاصيل من قبل مقربين، وعليه رفض حضور باقى الجلسات، مشيرا إلى أنه يعلم من هم الوسطاء الذين أخذوا أسر الشهداء إلى المديرية، ولكنه لن يفصح عنهم حاليا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة