وشبه شاهين خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم، حال الثورة الآن بحال الصحابة فى غزوة أحد حينما انشغلوا عن المعركة بتوزيع الغنائم، كما شبه أعداء الثورة بجيوش قريش الذين التفوا خلف جبل أحد لينقضوا على المسلمين، فأعداء الثورة التفوا لينقضوا على منصب رئيس الجمهورية ونحن ما زلنا فى حصد الغنائم.
وأضاف فشلنا فى الاتفاق حول مرشح واحد يحقق أهداف الثورة، منتقدا الصراعات بين الأحزاب والقوى الثورية على فوز ممثليها بمنصب رئيس الجمهورية، مطالبا عدم رفع أى رايات خلال التظاهرات لتحقيق أهداف الثورة، محذرا من تحويل معركة الانتخابات الرئاسية إلى مرشح يطالب بتطبيق الشريعة ومرشح آخر يرفضها، قائلا: "لا تجعلوا السباق الرئاسى بين مرشح مسلم وآخر كافر".
وحول التعديل الوزارى الذى أجراه الدكتور كمال الجنزورى فى عدد من الحقائب الوزارية علق مظهر متسائلا: "هل كان الخطأ فى وزارة الثقافة حتى يتم تغيير الوزير؟"، منتقدا استمرار تجاهل الحكومة لمعاناة المواطنين من أزمة البنزين والسولار، داعيا الشعب المصرى إلى تشكيل لجان شعبية بالتعاون مع الجيش والشرطة لمنع التزوير والبلطجة خلال الانتخابات الرئاسية.
ومن جانب آخر أدى عدد لا يتعدى 40 متظاهرا بميدان التحرير أمهم جمعة محمد على أحد المعتصمين الذى طالب المجلس العسكرى برفع الظلم عن الشعب المصرى، وأن يرحل عن البلاد وتسليمه السلطة بموعد 30 يونيو، مؤكدا أن الشعب المصرى لن يسكت فى حال تخلف العسكرى عن تسليم السلطة فى هذا الموعد.







