أعرب وزراء إسرائيليون يعارضون ضرب إيران عن مخاوفهم من تغيير شاؤول موفاز زعيم حزب "كاديما" موقفه، بحيث يتوجه لدعم الرأى المتطرف لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المؤيد لضرب إيران بعد أن أصبحا فى حكومة واحدة.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم "الخميس" أن موفاز الذى طالما عارض فكرة تنفيذ أى هجوم على المنشآت النووية الإيرانية انضم إلى حكومة نتنياهو أمس الأول الثلاثاء على الرغم من أنه وصف نتنياهو بالكاذب، وذلك بعد توليه رئاسة حزب كاديما وتعهد مرارا بقيادة المعارضة.
وقال أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية "كيف بعد ذلك يمكن لأحد أن يعرف على وجه الدقة أن موفاز لن يتقلب بشكل متساو فيما يتعلق بالشأن الإيراني؟.
وقد أصبح موفاز عضوا فى منتدى كبار الوزراء، جنبا إلى جنب مع وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، وزير الدفاع ايهود باراك، وزير الداخلية ايلى يشاي، ووزير المالية يوفال شتاينتس والوزراء موشيه يعلون، دان مريدور وبينى بيجن.
وأوردت الصحيفة أن موفاز قد يقلب التوازن فى المنتدى الوزاري،الذى ينقسم حول كيفية التعامل مع ايران ، ويعتبر شتاينتز وليبرمان ونتنياهو وباراك جزءا من معسكر الصقور الذى يسعى لضرب إيران ، فى حين يعتبر يعلون ومريدور وبيجن ويشاى من المعارضين لتوجيه ضربة إسرائيلية لإيران ويعتبرونه خطأ خطيرا.
وقال أحد أعضاء المنتدى لهآرتس "إن موفاز كان لا يتفق حول المسائل الأمنية الرئيسية فى الماضى ، مضيفا أن موفاز كان يعتقد أن فك الارتباط عن غزة، كان خطأ، وأننا يجب ألا ننسحب من دون اتفاق ، لكنه بعد ذلك شوهد بعد أن تم تعيين رئيس الوزراء انذاك أرييل شارون ، وانحاز معه ، والشيء نفسه يمكن أن يحدث فى حالة إيران" .
وزراء إسرائيليون يخشون من تغيير موفاز لموقفه ويدعم ضرب إيران
الخميس، 10 مايو 2012 08:34 م