حذر أطباء وخبراء بمجال الرعاية الطبية بمستشفى نورفولك ونورويتش، من المرور بفصل صيف عاصف ملىء بموجات من الأتربة والأمطار الغزيرة، الأمر الذى سيؤدى إلى وقوع المزيد من حالات الربو والحساسية الصدرية التى تهدد حياة العديد من الأشخاص .
وقال الخبراء إن سقوط الأمطار الغزيرة أثار قلق الكثيرين، خاصة بعد أن سجلت المستشفيات الحكومية والخاصة ارتفاعا شديدا فى عدد الحالات المصابة بأزمات ربو صدرية عنيفة، بالإضافة إلى المرضى المترددين على عيادات الأطباء والذين اجروا مكالمات للطوارئ.
وأشار المسعفون إلى أن الأمطار الغزيرة تثير الجراثيم الفطرية، خاصة جرثومة "الترناريا" التى يمكن أن تسبب نوبة ربو تودى بحياة المريض فى الحال.
وقال براسانا سانكاران - طبيب متخصص فى طب الجهاز التنفسى فى مستشفى نورفولك ونورويتش، إن الحالة المرضية الحديثة تقع عقب سقوط الأمطار الغزيرة وهبوب العواصف الرعدية التى يمكن أن تؤدى إلى وقوع هجوم مرضى شديد .
وأضاف أنه يتم انتشار الجراثيم الفطرية التى تخرج من التربة عقب سقوط الأمطار الغزيرة والتى تتوجه الى أى مكان رطب، ويصعب فى بعض الأحيان تحديد السبب الدقيق لوقوع حالة الربو الشديدة لكن هذا هو السبب المعترف به طبيا .
وأوصى سانكاران بضرورة بقاء المرضى داخل منازلهم خلال فترة هبوب العواصف الرعدية وإبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة قدر الإمكان وعدم التعرض للأتربة والأدخنة خلال تلك الفترة الموسمية .
ويعانى ما يقدر بنحو خمسة ملايين شخص فى المملكة المتحدة - مليون منهم من الأطفال - من الربو والتى وصلت حاليا لأشد حالتها المزمنة شيوعا فى الغرب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة