قال الدكتور محمد محسوب عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن سبب مشاكل مصر حاليا الانقسام بين القوى المختلفة وتغليبها مصلحتها الشخصية على مصلحة الوطن.
وأكد محسوب، أن الدستور هو الكتالوج الذى يجمعنا معا لتحقيق مصلحة الوطن، والصندوق الانتخابى هو الذى يحكم سواء علمانى ليبرالى، أو إسلامى، وهناك مشكلتان مشكلة التأسيسية ومضمونها، وبعد الثورة العظيمة أسقط النظام، لذا كان لابد من أن يكون هناك لجنة دستورية تمثل المجتمع وكل الطوائف فى الجمعية التأسيسية ولا يجوز أن نجعلها حرب انتخابية والبرلمان هو المؤتمن على الجمعية التأسيسية.
جاء ذلك مساء أمس فى صالون حزب الوسط بالعريش حول السياسة فى انتخابات الرئاسة وتنمية سيناء، أدار اللقاء الدكتور محمد رجب فضل الله أمين عام الحزب الذى رحب بالحضور وتطرق إلى محور اللقاء فيما يتعلق المرحلة الحالية.
شهد اللقاء لفيف من القوى السياسية والثورية من بينهم ناهض الأزعر ومحمود سعيد لطفى والدكتور حسام رفاعى وخالد عرفات وأشرف عبد اللطيف والدكتور محمد أمين رستم ممثل حزب الحرية والعدالة وبعض النشطاء السياسيين والحركات الثورية.
وتساءل محسوب لماذا نحن مرتبكون؟ مشيرا إلى أننا اتفقنا على شىء لم نلتزم به هو الاستفتاء والمجلس العسكرى أخطأ لأنه يدير المرحلة الانتقالية و يحكم أيضا، وله أغراض وتجاذبت القوى السياسية فى الجمعية التأسيسية وكل له مبرراته.
تحدث ناهض الأزعر أمين مساعد الحزب عن أهمية الإصلاح السياسى وهو مدخل النهضة وصون كرامة المواطن المصرى وحرياته وحقوقه التى سلبها النظام السابق، وكذلك أهمية إعمار سيناء لأن وضعها الحالى يهدد أمن مصر ويمثل خطرا عليه، وتركها بدون خطة تعمير يعتبر نوعا من تركها للأعداء فريسة والطمع فيها والحل فى إعمارها.
قيادى بحزب الوسط بسيناء: المصالح الشخصية سبب انقسام القوى السياسية
الخميس، 10 مايو 2012 09:31 ص