قصة حياة سيد مكاوى فى أمسية فنية بالأوبرا

الخميس، 10 مايو 2012 02:34 م
قصة حياة سيد مكاوى فى أمسية فنية بالأوبرا سيد مكاوى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقام فى السابعة مساء الأحد المقبل، بدار الأوبرا المصرية، أمسية فنية، تتضمن جلسة حوارية تستعرض الجوانب الإنسانية فى حياة الموسيقار الشيخ سيد مكاوى، تشارك فيها ابنته الدكتورة إيناس، والناقد والمؤرخ الموسيقى الدكتور زين نصار، يعقبها أمسية فنية تضم نخبة من أشهر وأهم أعماله فى فاصلين، الأول يتغنى خلاله خالد عبد الغفار بأغنيات: وحياتك يا حبيبى، كل مرة لما أوعدك، حلوين من يومنا والله، رباعيات صلاح جاهين، ليلة امبارح، دايما مصر، أبو الشبيكة وعلى كفى.

أما الفاصل الثانى فتشدو خلاله رحاب مطاوع بأغانى: يا مسهرنى، شعورى ناحيتك، أنا هنا يا ابن الحلال، أوقاتى بتحلو، مش كتير على قلبى، وتفرق كتير، بالإضافة إلى أغنية الأرض بتتكلم عربى ويؤديها الطفل الموهوب شهاب الدين محمود "11 عاما" أحد طلاب مركز تنمية المواهب.

والمعروف أن الشيخ سيد مكاوى أحد أعظم عمالقة ملحنى ومطربى الموسيقى العربية، وهو آخر من حمل لقب شيخ الملحنين بعد زكريا أحمد وأحمد صدقى والمقصود بلقب الشيخ هو المحافظة على القواعد الشرقية فى التلحين، ولد مكاوى عام 1926 بالقاهرة، عوضه الله عن نعمة البصر بنعمة الموهبة الفذة، استمد ثقافته الفنية من التراث الموسيقى العربى وأثـرى تاريخ الطرب العربى بالعديد من الألحان الراقية، تعاون مع عظماء الشعر منهم عبد الوهاب محمد، محمد حمزة وشكل مع صلاح جاهين ثنائيا مميزا، من أشهر الحانة أنا هنا يا ابن الحلال، أوبريت الليلة الكبيرة، الأرض بتتكلم عربى، شعورى ناحيتك، أوقاتى بتحلو، قال إيه يسألونى، حلوين من يومنا، يارب بلدى، عطار، ليلة امبارح والمسحراتى، كما لحن لكوكب الشـرق أم كلـثوم أغنية يا مسهرنى، وضع المقدمـة الموسيقية للعـديد من المسلسـلات الإذاعـية والتليفزيونيـة، حصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، ووسام صدارة الفنون من الدرجة الأولى، كما حصل على شهادات تقدير من جهات فنية عديدة، ورحل عن عالمنا فى 21 إبريل عام 1997.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة