كشف علاء شاكر، أخصائى تأهيل المنتخب الأوليمبى، والذى تم الإطاحة به مؤخرًا، بسبب أحداث كوستاريكا عن سبب تفجر الخلافات بين هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب، والشركة الراعية لرفض المدير الفنى خوض مباريات مع مقاطعات، ولعدم تنفيذ البرنامج المتفق عليه مع الشركة الراعية قبل السفر، وأن الخلافات مقتصرة على رمزى والشركة الراعية.
وقال فى تصريحات تليفزيونية، إن القرارات التى اعتمدتها اللجنة التنفيذية بشأن أزمة المنتخب الأخيرة لاتخذ رحلة كوستاريكا، بل رحلات سابقة، وبالنسبة للقضية غير الأخلاقية المتسببة فى اللغط الذى أحاط بالمنتخب اعترف شاكر بوقوع الحادثة فى المغرب وكوستاريكا.
وأضاف أنه لن يتوجه إلى أنور صالح، المدير التنفيذى، لاتحاد الكرة للتظلم من توجيه الشكر له بهذه الطريقة غير اللائقة بتاريخه خاصة أن المكلف بالتمسك به والدفاع عنه هو المدير الفنى للمنتخب، وأشار إلى أن الظلم الذى وقع عليه لم يقتصر عليه بل طال أسرته أيضًا، خاصة أنها قضية غير أخلاقية.
وطالب أخصائى التأهيل من الدكتور عماد البنانى، رئيس المجلس القومى للرياضة، بقراءة ما ورد بالتحقيقات الخاصة بأزمة المنتخب لرفع الظلم عنه.
شاكر يعترف بوقائع المغرب وكوستاريكا غير الأخلاقية فى معسكر المنتخب الأوليمبى
الخميس، 10 مايو 2012 08:40 م