أكد الشيخ حافظ سلامة، أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، أن الشعب المصرى فطن بأن هناك حملة شنتها القنوات الفضائية، التى وصفها بـ"العلمانية"، عقب الحملة التى قام بها العسكرى على مسجد النور، وادعت أنه عثر على 50 بندقية آلية وعشرين طبنجة وكميات من القنابل المولوتوف فى دورات المياه الخاصة بالمسجد، مؤكدا أن كل ذلك مخطط، على حد قوله.
وأضاف سلامة، عبر بيان أصدره عصر اليوم، تحت عنوان "ثورة ما تمت أخذتها الغربان وطارت"، موضحا أنه قبل الهجوم على المسجد من قبل القوات المسلحة قاموا بتفتيش المنطقة بدقة وتمت محاصرة المسجد قبل اقتحامه على مدى ثلاث ساعات، فكيف يكون دخل السلاح بالمسجد الذى كان مؤمنا من داخله وخارجه.
وقال: مدبرو المؤامرة أصحاب هذه الكمية الهائلة من الأسلحة، كيف تمكنوا من الدخول بها إلى دورة مياه المسجد من خلال الحصار الأمنى المنيع الذى لم نستطع الخروج منه بأنفسنا، فكيف بهذه الكمية الهائلة من أسلحة وذخائر، مؤكدا أنها مؤامرة من مروجيها لتشويه حرمة المساجد، مشيرا إلى أن هذا ما أثبته بالأمس اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى فى حواره مع لميس الحديدى، بأنه لم يثبت وجود أى أسلحة إطلاقاً فمن أين هذه الأكاذيب المغرضة، على حد وصفه.
وأضاف، عبر بيانه: نصيحتى لكل ابن من أبنائى فى القوات المسلحة، أنه لابد أن يدرك أن الأصابع الخبيثة من النظام البائد مازالت تعبث بمصير مصرنا العزيزة بعد الثورة المباركة 25 يناير 2011.
وأشار إلى أن الثوار الشرفاء الذين قاموا بثورة 25 يناير فى تظاهرهم واعتصامهم فى ميدان التحرير لم يعرف عنهم أن أحدهم كسر واجهة زجاجية لأى محل أو اعتدى على أى شخص أو اعتدى على أى منشأة فى ميدان التحرير وما حوله، مما أدهش العالم بثورتنا المباركة السلمية وتضامن جيشنا الباسل من أول وهلة بعدم إطلاق أى طلقة نارية على أى مواطن من شعب مصر ونادى الجميع "الجيش والشعب أيد واحدة".
وأضاف: إن البلطجية المأجورين الذين يندسون وسط المعتصمين والمتظاهرين هم الذين قاموا بالاعتداءات وقاموا بإلقاء الحجارة على وزارة الدفاع وهى الحصن الحصين وواجهة لمصرنا العزيزة لم تمس إلا من هؤلاء البلطجية وخداعهم للشرفاء من شباب هذه الأمة المعتصمين والمتظاهرين.
حافظ سلامة: "ثورة ما تمت أخذتها الغربان وطارت"
الخميس، 10 مايو 2012 06:07 م