أمر المستشار حسام النجار، المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية، بضبط المتهم بقتل مدرس فاقوس وتحريات المباحث حول الواقعة.
وكان مدرس فى بداية العقد الرابع من العمر قد لقى مصرعه متأثراً بإصابته بطلق نارى بالصدر، بسبب خلافات ثارية بينه وبين المتهم، تم التحفظ على جثته تحت تصرف النيابة العامة.
كان اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطاراً من اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية بوصول "محمد ع س" (40 سنة) مدرس ومقيم جزيرة النصر مركز فاقوس للمستشفى العام، وتوفى فور وصوله.
وأفادت التحريات الأولية التى قام بها الرائد علاء مندور رئيس مباحث مركز فاقوس وجود خلافات ثارية قديمة، بسبب قيام أسرة المدرس بقتل "موسى ع س" منذ 5 سنوات، وتم التصالح بينهما، وقامت أسرة المدرس بدفع الدية لأهل المجنى عليه 700 ألف جنيه.
وبعد أن شعرت أسرة القتيل بالخذى لأنهم من الأعراب لقبلوهم الدية، تركوا الجزيرة منذ عامين، ومكثوا بمحافظة الإسماعيلية.
وبعدها عادوا مرة أخرى، وعندما شاهد نجل القتيل "محمد" (30 سنة) عامل، المدرس يسير بالشارع، عزم على التربص به، وقتله للثأر لولده، وأثناء مرور المدرس بالشارع أطلق عليه طلقا ناريا بالصدر، وتوفى فى الحال.
وبعدها قامت أسرة المدرس بإشعال النيران بـ 4 منازل مهجورة منذ فترة لأسرة المتهم.
وتدخلت القيادات الأمنية لمحاولة السيطرة على الموقف، وتكثف جهودها لضبط المتهم.