عثرت الشرطة على 18 جثة مقطوعة الرأس والأطراف قرب وادى الحجارة ثانى أكبر مدينة فى المكسيك أمس الأربعاء فى أحدث مذبحة فيما يبدو لأكثر عصابة لتجارة المخدرات وحشية فى البلاد.
والمذبحة التى من المعتقد أن عصابة زيتاس ارتكبتها- واحدة من أكبر أعمال القتل بقطع الرأس فى التاريخ الحديث للمكسيك والتى أصبحت شائعة على نحو مرعب فى البلاد.
وقال توماس كورونادو رئيس الادعاء بولاية خالسيكو إن الجثث والرءوس عثر عليها داخل مركبتين تركتا عند بلدة صغيرة على بعد 29 كيلومترا جنوبى وادى الحجارة على طريق سريع يؤدى إلى بحيرة تشابالا وهى موقع يقصده السياح الأجانب.
وأوضح شرطى فى الموقع أن بعض الجثث كانت مشوهة بحيث لم يتمكن الضباط من تحديد ما إذا كانت لذكور أم إناث.
وأضاف أنه عثر بجوار الجثث على مذكرة موقعة من عصابة زيتاس وهى ميلشيا إجرامية يقودها جنود مكسيكيون سابقون يلقى عليها بالمسئولية عن بعض من أكثر الجرائم وحشية فى حرب المخدرات بالبلاد.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة