الصحف الأمريكية.. قرار المحكمة الإدارية بتأجيل الانتخابات يعكس حالة عدم اليقين المهيمنة على المشهد السياسى.. وأوباما يثير جدلا بإعلانه تأييد زواج المثليين ورومنى يعرب عن معارضته

الخميس، 10 مايو 2012 12:25 م
الصحف الأمريكية.. قرار المحكمة الإدارية بتأجيل الانتخابات يعكس حالة عدم اليقين المهيمنة على المشهد السياسى.. وأوباما يثير جدلا بإعلانه تأييد زواج المثليين ورومنى يعرب عن معارضته
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نيويورك تايمز"
قرار المحكمة الإدارية بتأجيل الانتخابات يعكس حالة عدم اليقين المهيمنة على المشهد السياسى

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قرار المحكمة الإدارية بتعليق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 23 مايو الحالى، استمرارا لحالة عدم التيقن التى باتت تهيمن على المشهد السياسى فى مصر لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه برغم هذا القرار، إلا أن الخبراء القانونين أكدوا أنه ليس يكون له تأثير يذكر، وبالفعل استمر المرشحون فى حملاتهم، واستعدادهم لأول مناظرة مصورة تليفزيونيا مساء الخميس. وأعرب المصريون عن عدم تصديقهم الأمر بل سخروا من القرار الذى عكس كيف تفتقر العملية الانتخابية للكثير من التفاصيل الهامة، مثل القائمة النهائية للمرشحين، ووضع خطة عمل للرئيس، والانتخابات تمثل الخطوة النهائية فى المرحلة الانتقالية لاختيار رئيس للبلاد بعد الرئيس السابق، حسنى مبارك.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن المحكمة الإدارية سعت لتعليق الانتخابات بسبب قضايا إجرائية، لأنها وجدت أن تاريخ الانتخابات وضعته اللجنة الانتخابية المستقلة بالخطأ، بدلا من أن يضعه القادة الحاكمون، وما زاد الأوضاع تعقيدا كان اعتقاد بعض المسئولين بأن المحكمة الإدارية نفسها لا تملك سلطة وقف الانتخابات، فضلا أن سلطة القضاء على قواعد الانتخابات لا تزال محل نزاع محتدم.


أوباما يعلن تأييده لزواج المثليين ورومنى يعرب عن معارضته

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن باراك أوباما أصبح أول رئيس أمريكى يعلن تأييده لزواج المثليين، واضعاً نفسه بشكل واضح فى خلاف مع منافسه الجمهورى ميت رومنى الذى عبر عن معارضته لهذا الزواج الذى أظهر آخر استطلاع للرأى أن نصف الأمريكيين يعارضونه.

وبعد أشهر من التردد والحذر فى إبداء رأيه فى موضوع زواج المثليين، قال أوباما فى مقابلة ضمن برنامج "صباح الخير أمريكا" على شبكة "أيه بى سى" نيوز الإخبارية "وصلت إلى خلاصة بأنه بالنسبة لى شخصيا من المهم أن أؤكد أنى أعتقد أن المثليين يجب أن يكونوا قادرين على الزواج".

ورداً على سؤال عن تردده السابق فى الإعلان عن موقفه من هذا الموضوع قال إن موقفه من زواج المثليين تطور فى السنوات الأخيرة بعد أن تحدث إلى أصدقائه وعائلته وجيرانه عن الموضوع.

وأشار إلى تأثير أعضاء فى فريقه الذين يقيمون علاقات مثلية ويربون أطفالا مع شركائهم من الجنس نفسه والجنود المثليين والطيارين والمارينز والبحارة "الذين يقاتلون عنى" ومن غير المسموح لهم الزواج.

وأضاف "ترددت فى قبول زواج المثليين لأنى اعتقدت أن الارتباط المدنى سيكون كافيا" لضمان حقوقهم الاجتماعية والمدنية، إلا أنه قال إنه الآن مقتنع أن من الضرورى السماح بزواج المثليين، لأن الزواج يعنى الكثيرين من الناحية الدينية ولجهة التقاليد.

وكان نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن أعلن الجمعة أيضا تأييده لزواج المثليين وكذلك فعل وزير التعليم ارن دنكان.

وفى المقابل جدد المرشح الجمهورى الأوفر حظا لخوض الانتخابات الرئاسية عن حزبه ميت رومنى، رفضه لزواج المثليين وللارتباطات المدنية.

وقال رومنى فى مؤتمر صحفى بعد خطاب فى أوكلاهوما "لدى الموقف نفسه من الزواج الذى كان لدى حين كنت حاكم "ماساشوستس"، وعبرت عنه عدة مرات: أؤمن بأن الزواج هو علاقة بين رجل وامرأة".

وأصدر معهد جالوب للاستطلاعات نتائج مسح جديد أظهر أن 50% من الأمريكيين يعتبرون أن زواج المثليين يجب أن يعترف به على أنه قانونى ويقدم الحقوق نفسها للزواج التقليدى، وذلك فى تراجع عن 53% العام الماضى، وأيد تشريع زواج المثليين ثلثا الديمقراطيين مقارنة بـ57% من المستقلين و22 % فقط من الجمهوريين.

ووافقت ست ولايات أمريكية خاصة فى شمال شرق البلاد على تشريع زواج المثليين ولكن البعض الآخر وآخرها ولاية نورث كارولاينا فرضت حظرا دستوريا على هذا الزواج. وكانت ماساشوستس أول ولاية تمنح المثليين حقوقاً زوجية قبل تسع سنوات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة