الحركات الثقافية: دورنا نشر الثقافة فى ظل غيابها من برامج مرشحى الرئاسة

الخميس، 10 مايو 2012 07:15 م
الحركات الثقافية: دورنا نشر الثقافة فى ظل غيابها من برامج مرشحى الرئاسة الناشر محمد هاشم
كتب عمر المليجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع ممثلو ائتلافات الثورة، أن برامج المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المقبلة، يغيب عنها الاهتمام بالفكر الثقافى، مؤكدين بأن الثقافة هى الركيزة لصلابة الوعى فى مواجهة التخلف والارتداد، وطالبوا المرشحين بالوقوف على مبادئ وثورة 25 يناير فى تحقيق العدل والمساواة فى فئات المجتمع المختلفة، وطالبت الحركات الائتلافية بأن يتبنى المرشحون برنامجا يقوم على حرية الرأى والفكر وعدم مصادرة الرأى، حتى لو باسم الدين.

قال عز الدين نجيب، الفنان التشكيلى وممثل حركة الدستور الثقافى، إن السمة المشتركة لبرامج جميع المرشحين هى غياب البعد الثقافى فى برامجهم، وأنهم لا يمتلكون أية رؤية لديهم للتنمية الثقافية، علما بأن "الثقافة" هى الركيزة الأساسية فى التغيير وتحقيق الأهداف الرئيسية للثورة التى قامت من أجلها، لتكوين صلابة الوعى فى مواجهة التخلف والارتداد عن أهدافه، مؤكداً أن هناك تحديا أمام الشعب المصرى فى الانتخابات المقبلة، يتمثل فى تفشى التخلف الثقافى الذى جعلها فريسة سهلة للتيارات الرجعية والسلطوية، وهذا يلقى على عاهل فصائل وائتلافات الشباب مسئولية مطالبة المرشحين بتبنى مشروع ثقافى ضمن برامجها.

وأضاف أن حركة الدستور ستسعى خلال الفترة المقبلة فى التوحد حول مرشح واحد من المرشحين، وجمع الأصوات له كى تعطيه الدعم المناسب بدلاً من تفتيت الجهود والكفاح فى قضايا فرعية.

وأكد رفعت سلام، ممثل حركة الدستور الثقافى، أن الحركة طالبت مرارا وتكراراً المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المقبلة بالاهتمام بالقطاع الثقافى شأن اهتمامهم بباقى القطاعات، وهو ما يتطلب أن تبنوا منهجا تنويريا يؤكد على حرية الرأى والإبداع والتفكير، وإلغاء أى شكل من أشكال الوصاية والقمع الفكرى، حتى لو كان باسم الدين، وإعادة هيكلة مؤسسات وزارة الثقافة وتطهيرها من الفساد المتبقى، ودعم الأنشطة بشكل أفضل، ويمكن لأى مرشح أن يتبنى أسس العمل الثقافى فى ظل وجود مواجهة قوى معادية وظلامية فرضت نفسها على ثورة يناير، ولم تشارك فيها، مشيراً إلى أن حركة الدستور الثقافى رصدت أن كافة المرشحين يتبنون سياسة غامضة إزاء حرية الرأى والتعبير.

وأوضح الناشر محمد هاشم، صاحب دار ميريت، وعضو جماعة أدباء وفنانين من أجل التغيير، أن الحركة تطالب مرشحى الرئاسة بالوقوف على ما قدمته ثورة 25 يناير للحياة الثقافية فى مصر، ومكانة حرية الرأى والتعبير بعد الثورة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة