قام الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، بمشروع متكامل للحفاظ على مناطق المقابر التراثية والمتميزة بالقاهرة، ويشمل المشروع حصر هذه المقابر، تمهيدا لتسجيلها طبقا للقانون رقم 144 لسنة 2006 ولائحته التنفيذية، ورسم حدودها ووضع أسس ومعايير للحفاظ عليها طبقا للقانون رقم 199 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية، تمهيدا لاعتمادها من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة رئيس مجلس الوزراء.
صرح بذلك سمير غريب، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وأضاف أن المشروع يشمل 13 منطقة تضم مقابر الإمام الشافعى والبساتين والمماليك وعين الصيرة والمجاورين والغفير وباب الوزير والسيدة عائشة والسيدة نفيسة ومقابر الأتراك واليهود والأقباط.
وأوضح غريب، أنه يوجد كثير من المقابر الأثرية والتراثية المتميزة معماريا مثل مقابر الرفاعى والأمير قرقماش وخديجة الأشرف، والوقاد وغيرها، وهناك مقابر عديدة لشخصيات تاريخية مثل عمر مكرم وطلعت حرب ومقابر أسرة محمد على مثل الملكة ناريمان صادق، والأميرة شويكار.
يذكر أن الدكتورة سهير زكى حواس، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والأبحاث والسياسات بالجهاز، هى التى أشرفت على هذا المشروع، وقام به فريق عمل من شباب وخبراء الجهاز برئاسة الدكتور أحمد رفعت، مدير عام الدراسات، وقد استغرق المشروع عامين وتم على ثلاث مراحل يدأت بالمسح الاستكشافى والتصوير الفوتوغرافى والفيديو وتجميع المعلومات، وتم فى المرحلة الثانية تصنيف وتوثيق المبانى والجبانات المتميزة وإعداد قاعدة بيانات لها حسب قيمتها، وسوف يقوم الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بعمل معرض مصور وإصدار كتاب علمى عن هذا المشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة