الاحتجاجات تداهم المحافظات بالتزامن مع التعديل الوزارى.. مستشفى الغردقة خارج الخدمة بسبب إضراب الأطباء.. موظفو طب الأزهر بـ"دمياط" يمتنعون عن العمل بسبب الحوافز.. ووقفة فى البحيرة بسبب الوحدات السكنية

شهدت عدد من المحافظات، اليوم الخميس، عدة إضرابات واحتجاجات فئوية، بالتزامن مع التعديل الوزارى المحدود، الذى طرأ على حكومة الدكتور كمال الجنزورى.

وفى سيناء، واصل العاملون بشركة مياه شمال وجنوب سيناء، اعتصامهم بمقر الشركة بالعريش لليوم الثانى على التوالى للمطالبة برفع الرواتب، وقال المعتصمون إنهم أعادوا ضخ المياه إلى مدينة العريش بعد غلق المحابس أمس وأن العاملين بمنطقة بئر العبد والشيخ زويد فى طريقهم حاليا للاعتصام فى العريش لتحقيق المطالب الخاصة بالرواتب والمطالبة بفصل قطاع شمال سيناء وعمل وحدة حسابية مستقلة.

وفى محافظة كفر الشيخ نظم العاملون المؤقتون بمستشفى كفر الشيخ العام، وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة ومديرية التنظيم والإدارة المواجه لها بسبب ما أسموه بالتلاعب من قبل مديرية الشئون الصحية ومديرية التنظيم والإدارة فى كشوف المثبتين المرسلة لوزارة الصحة تمهيدا لتعيينهم.

فيما أعلن ما يقرب من 300 موظف تابعين لكلية طب الأزهر بدمياط الجديدة إضرابهم عن العمل اليوم اعتراضا على قرار الوحدة الحسابية بالكلية برفضها صرف حافز الإثابة 200 % للموظفين إلا بعد تخفيض قيمته إلى 165% بالرغم من صرفه كاملا لمدة 6 أشهر سابقة منذ شهر 12 لسنة 2011.

واستمر اعتصام العاملين المؤقتين بصرف رى غرب وشرق كفر الشيخ التابعين لإدارة الرى لليوم السادس على التوالى وأغلقوا أبواب إدارة رى وصرف غرب وشرق كفر الشيخ بالجنازير والأقفال ومنعوا الموظفين الدائمين من الدخول لمقر عملهم، وأكد المعتصمون أنهم توجهوا لوزير الرى الدكتور هشام قنديل وطالبوه بالتثبيت ولكنه رد عليهم رداً استفزازياً وهو "إذا كنتم مؤقتين فأنا وزير فى حكومة مؤقتة ولا أملك تثبيتكم".

ونظم جميع موظفى وأطباء وهيئة تمريض مستشفى الغردقة العام إضرابا اليوم، وذلك بعد تعرض الأمن والتمريض للضرب من قبل بعض المواطنين أثناء احتجاز حالة مرضية لديهم وقامت الممرضات بمنع أهالى المريض من دخول غرفة العناية المركزة خوفا على صحة المريض، إلا أن أهالى المريض رفضوا ودخلوا العناية المركزة عنوة وقاموا بالضرب والاعتداء على الممرضات بقسم العناية.

فيما اعتصم العاملون بشركة سيراميكا كليوباترا صباح اليوم أمام مقر الحاكم العسكرى بالزقازيق احتجاجا على قيام رجال الأعمال الشهير محمد أبو العينين صاحب المصنع بإغلاق مجموعة مصانعه بمدينة العاشر من رمضان لأجل غير مسمى.

قرر العاملون المدنيون بمختلف مراكز وأقسام الشرطة ومراكز الإصدار بالمنيا الانضمام إلى الوقفة التى يتم تنظمها يوم الأحد القادم أمام مبنى وزارة الداخلية بالقاهرة، مؤكدين أن كلمات وزير الداخلية التى رددها أن المدنيين بالوزارة ينتمون إلى القوى العاملة وليس الداخلية أصبح جميع القيادات يرددونها على مسامعنا، وطالب المحتجون بتحديد موقفهم صراحة للاستمرار فى العمل أو نقلهم إلى خارج الوزارة.

وفى المنوفية مازالت أزمة العمال فى مصنع بشاى مستمرة، حيث هدد عدد من العمال باستمرار الاعتصام فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.

بينما نظم المئات من المواطنين فى البحيرة ممن لم يحصلوا على وحدات سكنية فى مشروع الإسكان بالمحافظة وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة اعتراضا على عدم إدراج أسمائهم ضمن المستحقين للحصول على الوحدات، مؤكدين أن الشروط تنطبق عليهم فجميعهم لا يمتلكون سكنا خاصا بهم ويقطنون فى شقق "إيجار بالقانون جديد".