• كيف يتحدث الإخوان باسم الدين وهم لا يصدقون فى وعودهم؟
• السلفيون يعتقدون أن كرسى الرئاسة منبر مسجد يريدون اعتلاءه لأداء خطبة دينية
• حزنت لاستبعاد عمر سليمان ونفسى فى اتحاد موسى وشفيق من أجل البلد
تنتظر الفنانة إلهام شاهين عرض مسلسلها التليفزيونى الجديد «قضية معالى الوزيرة» الذى تجسد فيه دور وزيرة تحاصرها الاستجوابات فى مجلس الشعب، لكنه يبتعد عن أحداث ثورة يناير وتبعاتها، حيث تحدثت إلهام فى حوارها لـ«اليوم السابع» عن دورها فى المسلسل، كما واصلت تصريحاتها السياسية المثيرة للجدل، والتى تطلقها منذ قيام الثورة المصرية..
> مسلسلك الجديد «قضية معالى الوزيرة» كتب قبل الثورة وتتناول أحداثه قضية بعيدة عما تشهده مصر.. فهل ترينه مازال مناسبا لعرضه فى رمضان المقبل؟
- بالطبع أجده مناسبا جدا، فهو يتحدث عن قصة اجتماعية سياسية يتخللها خط رومانسى، وليس شرطا أن كل عمل يقدم بعد الثورة أن يتحدث عنها، فهذا أعتبره إقحاما للثورة ومتاجرة بها، كما أننا مازلنا نعيش فى مشاكل ما قبل الثورة، بل زادت، وأنا صممت ألا يضاف مشهد واحد بعد الثورة حتى يخرج موضوع المسلسل بشكل طبيعى دون مزايدة.
> هل تشغلكِ المنافسة الشرسة فى رمضان المقبل، خاصة بعد عودة قوية لنجوم السينما للشاشة الصغيرة بالإضافة لنجوم الدراما الذين تعوّد الجمهور على رؤيتهم؟
- كثرة أعمال هذا العام هى إثراء للدراما المصرية، خاصة بعد تراجعها خلال السنوات الأخيرة أمام السورية والتركية، كما أن المنافسة موجودة طوال الوقت، وأنا لا أخشاها، بل على العكس أرحب بها جدا، فهى تثرى الشاشة، وتصب فى صالح الجمهور، كما أن الأمر حاليا اختلف تماما، فكثرة القنوات المتخصصة فى الدراما وعرضها الأعمال طوال العام خدمت جميع الأعمال، سواء عرضت فى رمضان أو بعده.
> تقدمين فى مسلسلك دور وزيرة تحاصرها الاستجوابات فى مجلس الشعب، كيف ترين شكل البرلمان المصرى الحالى والتهديدات التى يطلقها بعض أعضائه؟
- أعضاء مجلس الشعب ليسوا الأشخاص الذين كنا نأمل أن نتشرف بتمثيلهم لنا كشعب مصرى، فأسوأ مما يطلقه الدكتور سعد الكتاتنى أحيانا من تهديدات ما رأيته وأنا أشاهد إحدى القنوات الفضائية، عندما سب أحد أعضاء المجلس بأحد البرامج الحوارية مواطنة مصرية كانت تتحدث عن رأيها بكل شفافية حول قضية معينة، فكيف تمثل الشعب المصرى وتشتمه عبر الفضائيات.
> كيف ترين وضع مصر الحالى بعد مرور ما يقرب من عام ونصف العام على الثورة المصرية؟
- مصر الآن تمر بأسوأ فترة سياسية واقتصادية واجتماعية، وحتى الآن لم يظهر أى شىء من إيجابيات الثورة، لأن الشعب المصرى لم يعتد حتى الآن على ممارسة الديمقراطية، وللأسف هناك من يعتقدون أن الديمقراطية تعنى التطاول على الجهات السيادية، وحرق ممتلكات الدولة.
> هل تعتقدين أن حبس رموز النظام السابق ليس من إيجابيات الثورة؟
- ليس بالضبط، ولكن المواطن المصرى البسيط يشغله فى المقام الأول تحسين دخله المادى، وتوفير الحياة الكريمة التى يأمل فيها، وهذا لم يحدث حتى الآن بل تراجع أكثر من الأول، وأصبح هناك آلاف من الشباب الذين لا يجدون قوت يومهم، وهذا ما أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة مؤخرا.
> ألا تعتقدين أن عدم وعى بعض من أفراد الشعب المصرى الكامل بالديمقراطية يعود إلى الـ30 عاما الماضية من حكم مبارك؟
- ليس مبارك فقط الذى تسبب فى جهل المصريين بالحياة السياسية، فمصر كانت تسير على نهج معين منذ قيام ثورة يوليو1952، ومبارك استكمال للسادات وعبد الناصر، ولم يبتدع نظاما جديدا.
> كيف ترين تصدر الإخوان والسلفيين المشهد السياسى بعد الثورة؟
- على الإخوان أن يفصلوا بين الدين والإسلام، وبين اللعبة السياسية التى أعتبرها «لعبة قذرة»، وما يحزننى للغاية أن الإخوان يتحدثون بشكل مستمر باسم الإسلام، والإسلام هو دين الصدق والاحترام وتوقير الكبير وعدم الجرى وراء المناصب الدنياوية، وكل هذه الصفات بعيدة عن بعض الإخوان الذين لبسوا ثوب السياسة بشكل مبالغ فيه، فهل هم دعاة دين أم رجال سياسة؟، أما السلفيون فظهروا فجأة بعد الثورة، ويعتبرون أنفسهم فوق البشر، وليسوا مواطنين عاديين، وعشقوا السلطة أكثر من أنفسهم، والدليل على ذلك ما فعله أنصار حازم أبوإسماعيل، والذين أصبحوا طامعين فى كرسى الرئاسة كما لو كان منبر مسجد يريدون اعتلاءه لقول خطبة دينية.
> ولمن ستعطين صوتك فى انتخابات الرئاسة المقبلة؟
- سأعطيه لعمرو موسى، ولكن كنت أتمنى أن يندمج أحمد شفيق وعمرو موسى ويصبحا قوة واحدة، لأن البلد فى احتياج لخبراتهما.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد بيحب مصر
كبرت جدا فى نظرى
عدد الردود 0
بواسطة:
elsayed
ليه يعني
عدد الردود 0
بواسطة:
بوسى
عادى