6 إبريل تتهم السفارة المصرية باليونان بإهمالها لشئون المصريين بالخارج

اتهمت حركة شباب 6 إبريل، السفارة المصرية فى اليونان بالإهمال التام لشئون المصريين بالخارج، والابتعاد كل البعد عن دورها فى مساندة رعاياها وحمايتهم، وذلك تعليقا على وفاة الشيخ "محمد إبراهيم سلام" المتوفى أمام مسجد البر والتقوى باليونان مؤخرا.

وتابعت الحركة فى بيانها الصادر اليوم الخميس، هجومها على السفارة المصرية فى اليونان، قائلة: "فلم تكتف السفارة بإهمالها لحالة الفقيد المرضية الحرجة بحجة عطلة عيد الفصح فى اليونان، ولم تتأثر أو تبادر بأى فعل رافض للأسلوب المهين الذى عومل به الفقيد، إذ تم رميه فى الشارع بعد إصابته بكسر فى الجمجمة فى حادث عمل، ولم تكلف نفسها عناء إرسال موفدها لمتابعة القضية والوقوف على تفاصيل حالته الصحية، حيث قام كلٌ من أحمد زكى منسق الحركة باليونان و محمود أبو حامد المتحدث الرسمى لرابطة المسلمين باليونان، بالتوجه إلى محل إقامة الفقيد بعد إصابته لمتابعة حالته والقيام باللازم من عمليات الترجمة والمتابعة مع قسم الشرطة والإبلاغ عن حالة الفقيد فى حين أنه كان حرى بالسفارة أن تقوم بذلك" .

وأضافت الحركة فى بيانها: "أن السفارة المصرية زادت فى إهانتها للفقيد بتلفيق وقائع غير صحيحة فى بيانها الرسمى الصادر دون علم وزير الخارجية المصرى به أو بوفاة الفقيد من الأساس، والذى وقف ضده شهود العيان من أصدقاء الفقيد، حيث أنهم هم من قدموا بأنفسهم بلاغاً للشرطة وليست السفارة من تقدم بالبلاغ كمان تدعى فى بيانها، وهكذا تحاول السفارة التغطية على إهمالها ببيان كاذب لا أساس له من الصحة، مما يؤدى إلى زيادة الهوة بين السفارة والمواطنين المصريين فى اليونان، ويقلل من ثقتهم فيها ومصداقيتها لديهم".

وطالبت 6 إبريل بإعادة هيكلة سفاراتنا بالخارج، وتطهيرها من عناصر النظام السابق تماماً، وتغيير أسلوبها فى متابعة شئون المصريين بالخارج بما يحقق لهم الحماية والأمان .