معاريف: الشواطئ الإسرائيلية أصبحت فى مرمى الصواريخ الفلسطينية

الثلاثاء، 01 مايو 2012 01:02 م
معاريف: الشواطئ الإسرائيلية أصبحت فى مرمى الصواريخ الفلسطينية الشواطئ الإسرائيلية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الشواطئ الإسرائيلية فى كل من المجلس الإقليمى الاستيطانى "حوف أشكيلون" ومدينة "أشكلون" و"أشدود"، والتى يزورها خلال فصل الصيف آلاف المستجمين يومياً غير مستعدة لجولات تصعيد شديدة كالتى شهدتها الجولة الأخيرة، وأنها أصبحت فى مرمى الصواريخ الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن عدد من سكان المدن قولهم أن جولات التصعيد خلال الأعوام الماضية لم يكونوا مستعدين؛ لعدم وجود وسائل حماية على الشواطئ من الصواريخ الفلسطينية التى أطلقت من قطاع غزة، محذرين من أن يسقط أحد الصواريخ على منطقة مليئة بالسكان.

وأوضحت معاريف أن الشواطئ الإسرائيلية والمتواجدة فى مرمى الصواريخ يمتد لمسافة 30 كيلو متراً، مشيرة إلى أن بلديتى أشدود وأشكيلون كانتا قد أكدتا فى وقت سابق على أنه فى هذه المرحلة ليس هناك خطة تحصين للشواطئ، موضحة أنه فى زمن الطوارئ، وبالتنسيق مع توجيهات الجبهة الداخلية ممنوع إجراء نشاطات أى كان نوعها وأن الشواطئ ستكون مغلقة تماماً أمام الإسرائيليين.

من جانبه، قال مدير أقسام الشواطئ فى بلدية أشكلون دافيد عينى "إنه خلال سماع صفارة الإنذار لن يستطيع المستجمون الوصول إلى المبانى الموجودة على الشاطئ، والتى غير محصنة بالشكل المناسب"، مشيراً إلى أن أقسام الشواطئ تلقوا تعليمات من قيادة الجبهة الداخلية، أنه وحين سماع صفارات الإنذار يجب النداء على من هم بداخل المياه والاستلقاء على الرمال، ووضع الأيدى فوق الرأس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة