قال الخبير النفطى الدكتور رمضان أبو العلا إن نسبة مساهمة الطاقة النووية فى احتياجات دول العالم من الطاقة لا تزيد عن 6 %، بينما تصل نسبة مساهمة البترول إلى 36.8 % والغاز الطبيعى 24 %.
وتوقع أبو العلا أن يستمر الوقود الأحفورى مهيمناً على استخدامات الطاقة فى جميع دول العالم، لافتا إلى أنه سوف يستحوذ على 85 % من الزيادة على طلب الطاقة حتى عام 2030.
وأكد الخبير النفطى ضرورة استئناف البرنامج النووى المصرى فى الأغراض السلمية، وألا يكون سبب استئناف هذا البرنامج زريعة لاستنفاذ مخزون مصر الإستيراتيجى من الزيت الخام والغاز الطبيعى.
وشدد أبو العلا على ضرورة اتباع إستراتيجية جديدة فى قطاع البترول على وجه السرعة، يتم من خلالها الحفاظ بقدر الإمكان على ثروات مصر من الغاز الطبيعى ومراجعة جميع اتفاقيات تصدير الغاز المصرى.
وقال الخبير النفطى إنه يجب على وزارة البترول الإسراع فى طرح مناطق للتنقيب عن الغاز فى المنطقة الاقتصادية المصرية والمتاخمة لمخروط حوض النيل (خط وهمى يمثل ترسيبات جيولوجية فى المياه العميقة بالبحر الأبيض المتوسط وعلى حدود المنطقة الاقتصادية بين مصر وقبرص)، وذلك لفرض الأمر الواقع ولمواجهة محاولة تل أبيب لفرض سيطرتها على تلك الاكتشافات بعد التأكد من الاكتشافات الكبيرة التى تم الإعلان عنها مؤخراً فى المياه العميقة بالبحر الأبيض.
مطالب بضرورة استئناف البرنامج النووى والتوسع فى البحث عن الغاز
الثلاثاء، 01 مايو 2012 03:22 م