تنطلق اليوم الثلاثاء، عدد من المسيرات التى ينظمها الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة بمناسبة الاحتفال بعيد العمال الثانى بعد ثورة 25 يناير فى كل من محافظات القاهرة والسويس والإسكندرية.
وعلى الرغم من الاختلاف فى شكل الاحتفال بين النقابات الرسمية والنقابات المستقلة، فإن كلاهما توحد فى المطالب وحقوق العمال والتى تمثلت فى إقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور، بما يكفل حياة كريمة للعامل وأسرته، وتحديد الحد الأقصى 15 ضعف الحد الأدنى (1500 جنيه) وزيادته سنوياً وفقاً للخبرة ومعدلات التضخم.
ويرفع عمال مصر خلال الاحتفال بعيدهم مطالب بزيادة المعاشات، بحيث لا تقل عن 80% من الأجور، مع زيادتها سنويا بمعدل ارتفاع الأسعار، وتعديل قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 بما لصالح العمال، وتفعيل دور المجلس الأعلى للأجور والأسعار، وإلغاء قانون التأمينات الاجتماعية رقم 135 لسنة 2010، وتطوير قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975، والقانون رقم 112 لسنة 1980 بالتأمين على العمالة غير النظامية، وإعادة 465 ملياراً من أموال التأمينات التى تم الاستيلاء عليها، ومد مظلة التأمين الصحى لتشمل كل المصريين، ودمج كل الهياكل الصحية فى هيكل صحى عام يمول من الضرائب العامة والاشتراكات، مع تطوير الخدمة الصحية وتقديمها بالمجان ومن خلال جهات غير ربحية.
وأكد العمال على التزام الدولة بإنشاء مشروعات جديدة تستوعب العمالة الجديدة، وصرف إعانة بطالة لمن لا يجد فرصة عمل منتج، وإطلاق قانون الحريات النقابية، ودعم النقابات المستقلة، ووقف كل طرق التعسف والاضطهاد ضد النقابات المستقلة، وإلغاء القانون رقم 34 لسنة 2011 الخاص بتجريم الإضرابات والاعتصامات المخالف للمعاهدات الدولية التى وقعت عليها مصر، ووقف وإلغاء كل المحاكمات العمالية العادية والعسكرية التى صدرت بحق العمال منذ فبراير 2011، والإفراج الفورى عن عمال سوميد وبتروجيت المعتقلين.
ومن بين أبرز المطالب العمالية كذلك، تثبيت العمالة المؤقتة وتقنين أوضاعها بما يحفظ حقوقهم، وإعادة العمال الذين تم فصلهم، وسداد كافة حقوقهم المتأخرة، وتعديل قانون الضرائب على الدخل، وزيادة الإعفاء للأعباء العائلية إلى 18 ألف جنيه سنوياً، مع رفع تصاعدية الضريبة لتصل إلى 45%، وإلغاء ضريبة الدمغة على الأجور والمرتبات، وإعادة جميع الشركات العامة التى صدرت أحكام قضائية بعودتها كملكية عامة، وضخ استثمارات جديدة للشركات والهيئات العامة لتطويرها والنهوض بها.
موضوعات متعلقة..
عمال مصر يحتفلون بعيدهم تحت شعار إضراب فى كل مصنع.. اتحاد العمال: مشاكلنا زادت بعد الثورة والجميع أهملوا مطالبنا التى ساهمت بإسقاط المخلوع.. وكمال عباس: الحكومة يجب عليها حل مشاكلهم بصورة عاجلة
قيادات عمالية تحذر من إلغاء نسبة 50% للعمال والفلاحين
الاحتفال بعيد العمال بدأ عالميا فى 1886 مع إضراب عمال أمريكا.. ومصر احتفلت به عام 1924 بالإسكندرية.. عبد الناصر والسادات ومبارك جعلوا الاحتفال رسميا وفرصة سنوية لإظهار شعبيتهم
مسيرات لعمال مصر بالقاهرة والإسكندرية فى الاحتفال بعيدهم
الثلاثاء، 01 مايو 2012 10:32 ص
مسيرات عمالية – صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المتمرد
ربنا معاكم